هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
“الصحة” تقيم النسخة الخامسة من “امش 30” في المسار الرياضي
الرئيس التنفيذي لـ “جودة الحياة”: نعمل لجعل مكة المكرمة نموذجًا عالميًّا
السديس يعلن بالأرقام مخرجات رئاسة الشؤون الدينية خلال العشرين الأولى من رمضان
جمعية المسؤولية المجتمعية تحتفي باليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية 2025
وزارة المالية: تقديم موعد صرف الرواتب إلى هذا الموعد
أضاف معرض الكتاب الخيري الذي ينظمه نادي الرياض الأدبي في مقره بالعاصمة، مفهوم العطاء في الجانب الثقافي ليصبح الكتاب إلى جانب كونه وعاءً فكريًا ومعرفيًا، رمزًا للبذل الخيري وعونًا في خدمة المجتمع وأسلوبًا مبتكرًا لإدارة الوعي، ويواصل تحقيق مستهدفاته من خلال تبرع الأفراد والجهات بالكتب للنادي، الذي يقوم بفرز وعرضها بأسعار رمزية ليكون عائدها للجمعيات الخيرية المرخصة.
وفي أجواء تتناغم معها روح المعرفة مع العطاء، يؤكد المعرض أن الثقافة ليست مجرد صفحات تُقرأ، بل رسالة تُنشر، وقيمة تُغرس، وجسر يمتد بين الفكر والعمل الإنساني.
وفي زوايا المعرض، يُدفع بالكتب بمختلف أحجامها وعناوينها، تنتظر أيادي القرّاء لتعيد إحياء حروفها من جديد، هنا لا يُباع الكتاب فحسب، بل يُعاد تدويره ليكمل رحلته في أيدٍ جديدة، ويعود ريعه لدعم المبادرات الثقافية والمجتمعية (جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة لهذا العام)؛ في مشهد يعكس روح التكافل التي يحملها هذا المعرض عامًا بعد عام.
وعامًا بعد عام، يستمر هذا المعرض لتجديد الرغبة في القراءة وتمية شغف الإنسان الدائم للمعرفة، ليؤكد أن الكتاب يظل خير رفيق لفتح المزيد من أبواب الفكر وإنارة زوايا الوعي، حين تتلاقى العقول عبر الحروف، ويتجدد الإلهام بين رفوف تزخر بكنوز أدبية وعلمية وفكرية، تعكس تنوع اهتمامات روّاد المعرض.
ويؤكد نادي الرياض الأدبي أن المعرض ليس مجرد سوق للكتب، بل هو مساحة للحوار الثقافي حين يلتقي القرّاء بالكُتّاب وتُخلق روابط بين الفكر والمجتمع، ومنذ 18 عامًا والمعرض يواصل رحلته، متجاوزًا كونه مجرد فعالية ثقافية، ليصبح تقليدًا سنويًا يجمع بين الشغف بالقراءة وروح العطاء؛ ليثبت مع كل نسخة أن الكتاب لا يفقد بريقه، بل يزداد وهجًا حين يلتقي بمحبّيه، وحين يتحول إلى أداة تنموية تسهم في نشر الثقافة ودعم المجتمع.
في هذا الفضاء الثقافي، يكتشف الزوّار أن الكتاب ليس مجرد أوراق تُطبع، بل فكرة تعيش، وقيمة تستمر، ورسالة تتوارثها الأجيال؛ فهنا، بين رفوف المعرض، لا تُشترى الكتب فقط، بل تُهدى العقول رحلة جديدة مع المعرفة.