“الشؤون الإسلامية” تنفّذ برنامج خادم الحرمين لتوزيع التمور في الدنمارك وليتوانيا
فتح باب التطوع في العشر الأواخر من رمضان في الحرمين الشريفين
إقبال على رياضة المشي في جازان خلال رمضان
خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بـ الباركنسون
تنبيه من أمطار ورياح شديدة على منطقة نجران
البلد الأمين توقّع مذكرتي تفاهم لإنشاء صندوق استثماري بقيمة 4 مليارات ريال
عبدالعزيز بن سعود يرأس الاجتماع السنوي الثاني والثلاثين لـ أمراء المناطق
تيك توك تطلق أداة جديدة لتأمين حسابات المستخدمين
10 أعراض خفية لنقص الزنك في الجسم
أسعار النفط ترتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط وتحفيز الصين
يتربع مسجد الفتح على سفح جبل سلع بالمدينة المنورة، كمعلمٍ تاريخي يروي قصة نصرٍ بعد دعاء الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – عندما تحالفت قريش وأحلافها ضد المسلمين، فيما عُرف بغزوة الأحزاب “الخندق” في العام الخامس من الهجرة.
ويُعدّ المسجد جزءًا من مساجد المدينة المنورة السبعة، ذات الصلة بغزوة الأحزاب، كما يُسمى المسجد الأعلى، وهو مبنيّ فوق رابية في السفح الغربي لجبل سلع، وسُمي بالفتح لأنه كان خلال غزوة الأحزاب مصلى لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولأن سورة الفتح أُنزلت في موقعه.
وشهد مسجد “الفتح” على مر العصور الإسلامية عنايةً واهتمامًا فائقًا؛ نظرًا لما يُمثله موقعه وتاريخه من دلالات تاريخية مهمة تجتذب زوار المدينة المنورة لاسيما في موسميّ الحج والعمرة، ويقف المسجد اليوم بطرازه المعماري الإسلامي الفريد، كشاهد على موقعةٍ تاريخية شكلت نصرًا حاسمًا للمسلمين ضد أعدائهم.