قتلى ومفقودون جراء فيضانات عارمة في الجزائر
فهد الماجد يلقي كلمة مفتي المملكة بمؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية
مدير عام الجوازات يتفقد صالات العمرة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي
أمطار غزيرة على معظم مناطق المملكة حتى الغد
فيصل بن فرحان يبحث مع رئيس زامبيا العلاقات الثنائية
لقطات لهطول أمطار الخير على سكاكا وضواحيها
تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الخارجية
بهدف عكسي.. تقدم الخلود ضد الفتح في الشوط الأول
لا أهداف بين القادسية والاتحاد في الشوط الأول
الغذاء والدواء : فوائد الكمّون لا تُغني عن الاستشارة الطبية
يُعد مسجد الرحمة أحد أبرز المعالم الحضارية المعمارية بمدينة جدة، ويمتاز بإطلالة رائعة ومنظر خلاب جعل منه وجهةً سياحية ومقصدًا لزوار جدة من داخل المملكة وخارجها.
المسجد الذي تم بناؤه عام 1406هـ/1985م، على مساحة تقدر بـ 2400 م2، يعد أول مسجد في العالم يُبنى على سطح البحر، واشتهر بـ ” المسجد العائم”، كما أُطلق عليه اسم مسجد السيدة فاطمة، ثم غُير اسمه لاحقًا إلى الاسم الحالي “مسجد الرحمة”، ويتسع المسجد لنحو 2300 مصل، ويحوي مصلى نسائي خشبي معلق بمنتصف المسجد في الجانب الخلفي يسع حوالي 500 من النساء، إلى جانب المرافق الخدمية التي تضم أماكن للوضوء ودورات المياه، إضافةً إلى قاعات مريحة للعبادة مجهزة بالكامل.
ويمزج المسجد في تصميمه بين فن العمارة الإسلامي التقليدي والحداثة المعمارية، ما جعله تحفة فنية ساحرة, وعند الدخول تبرز القبة الضخمة التي تتوسطه محمولة على ثمانية أعمدة مزينة بزخارف إسلامية وتحيط به 52 قبة، بالإضافة إلى 23 مظلة خارجية توفر الظل للمصلين في الساحات الخارجية، إلى جانب مئذنة شامخة تعكس الطابع الإسلامي للمكان.
وتتزين جدران المسجد الداخلية، بزخارف تتضمن نقوشًا قرآنية مكتوبة بمختلف أنواع الخطوط الإسلامية، مثل النسخ والرقعة والديواني؛ كما تتوزع 56 نافذة زجاجية ملونة حول القبة، مما يسمح بمرور الضوء الطبيعي ويضفي أجواء روحانية مميزة داخل المسجد.
ويتميز مسجد الرحمة بإطلالة خلابة على البحر الأحمر وأجوائه الهادئة، ما يجعله مكانًا مثاليًا لالتقاط الصور، خاصة عند شروق الشمس أو غروبها، فيما تنعكس ألوان السماء على سطح الماء في مشهد آسر، وشاهدًا على عظمة العمارة الإسلامية الحديثة في قلب جدة.
مة