الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
تتميز منطقة عسير، بطابع خاص في احتفالات عيد الفطر المبارك، حيث تجمع بين العادات الدينية العريقة والتقاليد الاجتماعية المتوارثة التي تعكس هوية المنطقة الغنية.
ويبدأ الأهالي استعداداتهم لعيد الفطر قبل أيام من انتهاء شهر رمضان، ليضفوا على العيد نكهة فريدة تمزج البهجة بالتراث، ومع أول أشعة شمس يوم العيد، يتوجه سكان عسير إلى المصليات والمساجد لأداء صلاة العيد، مرتدين أجمل الثياب تعبيرًا عن الفرح ثم بعد الصلاة، تبدأ مراسم تبادل التهاني بين الأهل والجيران ويتجمع الأهالي في ساحات المساجد لتعزيز روح التآلف والمحبة.
من أبرز عادات عسير في العيد، اجتماع العائلات في منزل كبير العائلة لتناول وجبة الإفطار التي تتضمن أطباقًا المميزة مثل “العريكة” و”القرصان” و”العصيدة”، المعدة من القمح المحلي، إلى جانب السمن والعسل الطبيعي. والنساء يتشاركن في إعداد هذه الأصناف بتعاون يعكس الروح الجماعية، بينما يتولى الأطفال توزيع الحلويات كالمعمول على الضيوف.
وفي المساء، تتحول الشوارع إلى مسارح مفتوحة للفنون الشعبية والقصائد والأهازيج التي يشارك فيها الشباب وكبار السن كما يحرص الأهالي على تزيين المنازل واستخدام البخور والحناء، لإضفاء أجواء احتفالية مميزة.