مسجد عِتبان بن مالك الأنصاري مَعلم تاريخي يرتبط بالسيرة النبوية
اتفاقية بين سال وصلة لإنشاء منطقة لوجستية في فالكون سيتي شمال الرياض
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.200 سلة غذائية في السودان
ما الموقف في حساب المواطن حال عدم توفر مستند لإثبات الاستقلالية؟
القبض على مقيم لنقله 5 مخالفين في جازان
رمضان في عيون الصغار.. مزيج من الروحانية والبهجة
ارتفاع أسعار النفط عند التسوية
الحياة الفطرية: لا صحة لإطلاق ذئاب في نفود السر بشقراء
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
الراجحي: إيداع مبالغ معونة رمضان في الحسابات البنكية للمستفيدين خلال اليوم
كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، برامج الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من رمضان وفق خطة شاملة تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزائرين.
ويشارك في إلقاء هذه الدروس نخبةٌ من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة العلماء المتخصصين في مختلف العلوم الشرعية، وتمتد الدروس طوال العشر الأواخر من الشهر الكريم, وتغطي هذه الدروس جميع أروقة الحرم الشريف، متناولةً علوم الشريعة المستمدة من الكتاب والسنّة وأهمية وفضل العشر الأواخر.
وأشاد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بجهود أعضاء هيئة كبار العلماء، وأئمة الحرمين، وفضيلة العلماء في تفعيل الدور التوجيهي والإرشادي والتوعوي، ونشر العلم النافع، والعناية بقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية عالميًا، من خلال إقامة البرامج والدروس العلمية للزوّار وطلبة العلم والمعتمرين من أنحاء العالم، واستثمار التقنية والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، والمنصات الرقمية؛ لضمان وصول المستهدفات العلمية والدينية إلى أكبر شريحة من طلبة العلم والباحثين وعموم المسلمين حول العالم.
وتُعد الرسالة الوعظية والتوجيهية والعلمية التي يقدمها أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرمين والعلماء، محورًا أساسيًا في نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
وتعد الدروس العلمية التي يلقيها أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين، والعلماء، من أبرز مستهدفات رئاسة الشؤون الدينية في شهر رمضان المبارك، لما لها من دور في إثراء التجربة الدينية للقاصدين والزائرين، وتعزيز رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة، وترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية، وتعظيم الرحلة الإيمانية للحرمين الشريفين، وإثراء التجربة الدينية للقاصدين.