بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
يحتفي أهالي منطقة حائل بعيد الفطر بأجواء من الفرح والبهجة، تعزيزًا لعادات وتقاليد تناقلها أبناء المنطقة من جيل إلى جيل لتظل جزءًا من هويتهم الثقافية والاجتماعية.
ويجتمع الأهالي ليلة العيد في أحد المنازل كعادة متوارثة لتناول الأكلات الشعبية الخفيفة والحلويات والمكسرات تسمى “خشرة العيد” لتقديم العيديات للأطفال، وهي عادة رمزية تنمي حب العطاء لدى الصغار.
بعد ذلك تبدأ ربات البيوت بإعداد مائدة “صباح العيد” كتقاليد تشتهر بها حائل، تتكون عادةً من أشهى الأكلات الشعبية، فيما يقوم الرجال والشباب بالاستعداد لأداء صلاة عيد الفطر في المصليات والجوامع، يعقب ذلك فتح أبواب المنازل وتبادل التهاني بين المواطنين والمقيمين في صورة تؤكد عمق الترابط والتآخي والتلاحم، يرافقها تقديم القهوة والشاي والتمر والحلويات المتنوعة.
ومع أصوات التهاني والتبريكات يبدأ أهالي الأحياء بإخراج وجبات “العيد” المتنوعة إلى مقر تجمع أهالي الحي ليتناول الجميع إفطار العيد، يشاركهم فرحة العيد كل من حضر من عابري السبيل والمقيمين، حيث يتناول الحضور الموائد بطابع الانتقال من صحن إلى آخر لضمان مشاركة جميع أطعمة أهالي الحي، فيما تجتمع نساء الحي داخل أحد المنازل الذي تقام عنده مائدة العيد لتبادل التهاني وتناول طعام العيد.