مشروع محمد بن سلمان يجمع بين معايير البناء قديمًا وحديثًا في تجديد مسجد القلعة
قمر رمضان في التربيع الأخير الليلة
نصائح مهمة بشأن شراء الإحرام
درجات الحرارة اليوم.. شرورة الأعلى بـ 36 درجة وطريف 4 مئوية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة ناميبيا
لا تخفيف لأحمال الكهرباء في مصر خلال صيف 2025
ترامب يضغط زر “نهاية العالم”!
خطيب المسجد النبوي: ليلة القدر قد تغير مصيركم فتحروها
خطيب المسجد الحرام: أقبلوا على ربكم واضربوا لكم بسهم في كل مجال خير تستطيعونه
أمطار وسيول وبرد في الباحة حتى التاسعة مساء
تُعد وجبة “المفالت” من الأطباق التقليدية الشهيرة في منطقة جازان، وتحظى بشعبية واسعة خلال شهر رمضان، خصوصًا في السحور.
وهذا الطبق التراثي ليس مجرد وجبة مشبعة، بل يحمل في طياته عبق الماضي، إذ تتوارثه الأجيال ليبقى جزءًا أصيلًا من المائدة الجازانية، ويجري تحضيره بمكونات بسيطة ومتوفرة في كل منزل، لكن سر نكهته الفريدة تكمن في طريقة إعداده التي تحتاج إلى مهارة وخبرة، بحيث يتم خلط الدقيق مع الماء حتى يصبح المزيج ناعمًا، ثم يُسكب تدريجيًا في قدر على نار هادئة مع التحريك المستمر حتى يتماسك، بعد ذلك يُضاف السمن البلدي والعسل، ليمنحا الطبق قوامًا غنيًا ومذاقًا لا يُقاوم.
ولا تُعد وجبة “المفالت” مجرد طعام، بل هي موروث ثقافي يعبّر عن البساطة والكرم، حيث يجتمع أفراد العائلة في أجواء رمضانية روحانية لتناوله قبل الإمساك، ويحظى هذا الطبق بمكانة خاصة بين كبار السن الذين يعتبرونه جزءًا من ذكريات الطفولة، حين كانت الجدات والأمهات يقمن بإعداده على المواقد التقليدية، في مشهد يعكس العادات الأصيلة لأهالي جازان خلال شهر رمضان.
ومع مرور الزمن، بقي المفالت حاضرًا على المائدة الرمضانية، حيث يحرص الكثيرون على تقديمه كرمز من رموز الضيافة الأصيلة وربط الماضي بالحاضر.