الهيئة الملكية لمدينة مكة تستلهم التصاميم المستقبلية للمدينة المقدسة من التوسعة السعودية الثانية للمسجد الحرام
نتائج الأخضر أمام الصين في السعودية
ماذا يفعل أخضر رينارد ضد الصين؟
الشؤون الإسلامية لـ منسوبي المساجد: التزموا بضوابط الاعتكاف بالعشر الأواخر
أمطار على العاصمة المقدسة ومحافظة الجموم تستمر لساعات
رئاسة الشؤون الدينية تعلن نجاح الخطة الإثرائية للعشر الوسطى
فيصل الغامدي: ننتظر دعم الجماهير وهدفنا نقاط مباراة الصين
7 لاعبين شاركوا في جميع دقائق مباريات دوري روشن
فاجعة بقرية مصرية.. وفاة طفلين خلال درس خصوصي
بندر المهنا يتصدر قائمة القادة التنفيذيين في قطاع الطيران في السعودية
يرتبط مسجد الحوزة بمنطقة عسير -أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية- بالتاريخ الإسلامي، حيث بُني في العام الثامن للهجرة.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحوزة الذي يقع بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير (هنا)، على مساحته المقدرة بـ 293م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية بعد التطوير من 100 مصلٍ إلى 148 مصليًا، بعد أن مر بعملية توسعة في العام 1213هـ عن طريق أهالي القرية، قبل أن تتم توسعته مجددًا في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- عام 1353هـ.
ويتميز مسجد الحوزة الذي يعد أحد المساجد القديمة، بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه باستخدام مواد بناء طبيعية تتمثل في البناء بالطين بنظام المداميك، وأخشاب الأشجار المحلية.
ويمتاز المسجد بعمارته البسيطة غير المتكلفة، ويوجد به بئر في أحد زواياه، كانت المصدر الرئيس للمياه، في حين يتفرد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال والهضاب، وتتعدد أشكال البناء فيه وأبرزها البناء بالطين، والمداميك.
ويأتي مسجد الحوزة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.