أبل تطلق ماك بوك إير جديدًا مزودًا بخصائص ذكاء اصطناعي
الاتحاد يخطف التعادل من القادسية
إمساكية يوم 7 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قتلى ومفقودون جراء فيضانات عارمة في الجزائر
فهد الماجد يلقي كلمة مفتي المملكة بمؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية
مدير عام الجوازات يتفقد صالات العمرة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي
أمطار غزيرة على معظم مناطق المملكة حتى الغد
فيصل بن فرحان يبحث مع رئيس زامبيا العلاقات الثنائية
لقطات لهطول أمطار الخير على سكاكا وضواحيها
تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الخارجية
يجسد مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية والمنعقد في مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، أسمى معاني الحواء البناء بين مختلف المذاهب الإسلامية في أطهر بقاع الأرض في مكة المكرمة.
هذا وتُشكِّل رابطة العالم الاسلامي منصة فريدة للحوار البنّاء بين التنوع الإسلامي، لأنها تجمع تحت مظلتها علماء الأمة من مختلف المذاهب الإسلامية في مجالسها ومجامعها وهيئاتها العالمية، وهي تُسخّر كافة إمكاناتها لصالح الأمة الإسلامية، متجاوزةً -في سبيل العمل الوحدوي وفق مشتركاته- الخلافات المذهبية.
هذا ولا يوجد في العالم مكانٌ أكثر شرفًا ومناسبةً من أطهر البِقاع مكةَ المكرمة، ليجتمِعَ شملُ علماء الأمّة، ويترسّخَ تضامُنُهم، فمِن هنا بزَغ نور النُبوّة، وهنا القِبلةُ الجامعةُ، وإلى هنا تهفو القلوب، ومنذُ فجرِ الإسلام
وبحسب المراقبين، فإن المملكة العربية السعودية تقود عملًا إسلاميًّا يمثل تطلع الأمة الكبير في سبيل تعزيز تضامنها الإسلامي، ولاسيما تجاوز المفاهيم الضيقة حيال التنوع المذهبي الذي أفضى في كثير من صوره لحالات مؤسفة تشعلها من حين لآخر الأفكار الطائفية المتطرفة.
وخلال مؤتمر بناء الجسور، يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا -يدًا بيدٍ- إلى آفاقٍ أرحب نحو تضامنهم وتعاونهم وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
واليوم وخلال شهر رمضان، وعبر النُّسخة الثانية لمؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، يتواصلُ العملُ الإسلامي على كلمة سواء أصلها ثابت وفرعها في السماء.
كما أن التطور والنهضة الكبيرة والانفتاح الإيجابي على العالم، التي تصاحب رؤية المملكة في هذا العهد الزاهر، تعد ميزة تضاف إلى مكتسبات الأمة الإسلامية، حيث صاحَب هذا نهضة كبيرة اتسمت بالوعي والحكمة والواقعية والكفاءة في تحقيق النتائج، وقد انعكس ذلك في الانسجام الذي شهده العمل الإسلامي، وحضور الدبلوماسية الإسلامية على الساحة الدولية، ومساندة الدول والأقليات المسلمة.