النصر عينه على الفوز الثالث ضد الاستقلال
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة
الأجواء الرمضانية تُزيّن الأحياء القديمة في أملج
سوق الأسهم السعودية تغلق مرتفعة بتداولات 6.1 مليارات ريال
رغم خسارة الرياض.. بوريان الأفضل في الجولة الـ23
مباراة الرياض تمنح كينونيس رقمًا سلبيًّا
إيداع دعم الحقيبة المدرسية لمستفيدي الضمان الاجتماعي
وزارة التعليم تعلن إجراءات التوظيف التعاقدي المكاني لعام 1447هـ
الرئيس اللبناني يصل إلى الرياض
القنوات الناقلة لمباراة النصر والاستقلال
يعقد نحو 15 من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا قمة حاسمة في لندن، الأحد، للبحث في مسألة الضمانات الأمنية الجديدة لأوروبا في مواجهة المخاوف من تخلي واشنطن عنها، والتي ازدادت حدتها بعد المشادة الكلامية، الجمعة، بين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي.
واستُقبِل الرئيس الأوكراني، الذي هتف له عشرات الأشخاص الذين تجمعوا خارج 10 داونينغ ستريت، بحفاوة، أمس السبت، من جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي أكد له “تصميم المملكة المتحدة المطلق” على دعم بلاده في مواجهة الغزو الروسي.
ووقعت لندن وكييف عقب ذلك اتفاقية قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني (حوالى 2.74 مليار يورو) لدعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة.
وقال زيلينسكي على “تليجرام”: “سيتم استخدام الأموال لإنتاج أسلحة في أوكرانيا”، معربًا عن “امتنانه لشعب المملكة المتحدة وحكومتها”.
ويلتقي زيلينسكي، الملك تشارلز الثالث في وقت لاحق، الأحد، وكذلك يشارك في القمة الأمنية.
ويشارك في هذه القمة خصوصًا كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ورئيسا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا.
يأتي ذلك قبل قمة أوروبية استثنائية حول أوكرانيا من المقرر عقدها في 6 مارس في بروكسل.
ووفقًا لداونينغ ستريت، ستركز المناقشات في لندن على “تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما في ذلك الدعم العسكري المستمر، وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا”.
وسيناقش المشاركون أيضًا “ضرورة أن تؤدي أوروبا دورها في مجال الدفاع” و”الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية” في القارة، في مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأمريكية.
وتنظر أوكرانيا وأوروبا بقلق إلى التقارب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وبهدف وضع حد للحرب التي يرفض الرئيس الأمريكي اعتبار موسكو مسؤولة عنها، أطلقت موسكو وواشنطن مفاوضات من دون دعوة أوكرانيا أو الأوروبيين إليها.