المتقدمة للبتروكيماويات تتحول إلى الربحية بـ72 مليون ريال في الربع الأول
أسباب الاستبعاد المؤهلة لاستحقاق صرف ساند
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة جزء من مخطط الصناعية بشرورة
إيداع حساب المواطن غدًا
زلزال بقوة 5 درجات يضرب تايوان واهتزاز المباني بالعاصمة
رسوم ترامب على أكثر من 60 دولة تدخل حيز التنفيذ
6 باقات أساسية توفرها منصة نسك الحج إليك تفاصيلها
مصرع 20 شخصًا في حريق بدار لرعاية المسنين في الصين
انخفاض أسعار النفط اليوم 4%
توقعات الطقس اليوم.. رياح وغبار على عدة مناطق
أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث, أن العيد فرصة سانحة ومهمة لتعزيز الصحة النفسية من خلال مظاهر بالفرح والبهجة والسرور والمشاركة الاجتماعية وعمل الخير والشعور بالإنجاز والرضا الذاتي.
وقال استشاري الطب النفسي والمدير التنفيذي للمجمع بالإنابة الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي: “إن أيام العيد والمناسبات تتعدى كونها إجازة مؤقتة للراحة أو تغيير للروتين اليومي، وتحمل في طياتها معانٍ عميقة، واحتفال متعدد الأبعاد، فضلًا عن أهميتها الثقافية والدينية، وفوائدها الجمّة على الصحة النفسية”.
وأضاف: “الاحتفال بالعيد وغيره من المناسبات تُعزز من بث التفاؤل والتناغم الاجتماعي، ويجتمع الناس للاستمتاع والأكل والشرب والابتهاج، والمشاركة وهذا مما يعزز روح الجماعة والتناغم بين الناس، ووقت للتجمع وكسر العزلة وكثرة الانشغال بالعمل وضغوط الحياة، وعندما تجمع الأعياد الناس معًا تمنحهم شعورًا بالانتماء ومشاركة الفرح والاحتفال مما يُحسّن الصحة النفسية”.
وبين الدكتور العصيمي أن العيد بواقعه الاجتماعي يسهم في تعزيز الصحة النفسية من خلال التنشئة الاجتماعية، وإظهار المشاعر الإيجابية، وتعزيز التقاليد والانتماء للمجتمع، والاختلاط بين الناس، التي ترفع من معنويات الشخص وتجعله يشعر بالرضا عن نفسه، وتكسر حاجز الرتابة والشعور بالملل، وتعزز من الانغماس الذهني في الحاضر وترفع من مستوى النشاط والاهتمام بالنفس والقيام ببعض الأمور للاستعداد للعيد من خلال أي جهد بسيط يبذل منها الاهتمام بالنفس والظهور بأفضل صورة، بالإضافة إلى أن زيارة الأحبة في العيد والاستمتاع بالجلوس والحديث معهم وهو ما يحفز الإحساس بالإنجاز والدافعية ويخفف التوتر ويعزز الثقة بالنفس وله آثاره النفسية الإيجابية.