انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 7 مناطق
عكست إشادة الولايات المتحدة الأمريكية بوساطة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ومساعي سموه الحميدة؛ ما تلقاه جهود المملكة الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي من تقدير وامتنان من قيادات كبرى دول العالم.
وتأتي الإشادة الأمريكية بولي العهد لتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة وقيادتها الرشيدة في المجتمع الدولي، فقد حظيت المملكة بتقدير كبير من قادة العالم لما تبذله من مساعٍ لتعزيز الأمن العالمي، حيث أصبحت وجهة بارزة للقادة الدوليين الباحثين عن حلول سلمية للأزمات العالمية، حيث لعبت المملكة دورًا كبيرًا لحل الأزمة الأوكرانية، من خلال استقطاب قادة الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية وأوكرانيا لمناقشة سبل إيجاد حلول سلمية لهذا الصراع المستمر، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة في قدرة ولي العهد على جمع الأطراف المتنازعة، وتقريب وجهات النظر بينهم، وصولًا إلى توافق يخدم الاستقرار العالمي.
وترى المملكة أن الحوار هو السبيل الأمثل لمعالجة الأزمات الدولية، وهو نهج تبنته في تعاملها مع الأزمة الأوكرانية. فقد أكدت المملكة مرارًا على أهمية الجلوس إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى حلول سلمية تضمن الأمن والاستقرار، بعيدًا عن تصعيد الصراعات أو اللجوء إلى الحلول العسكرية.
وفي هذا السياق، عملت المملكة على وضع أطر وآليات واضحة للحل، تساهم في تحقيق توافق بين الأطراف المعنية، مع الحفاظ على مصالح الجميع وضمان استدامة السلام.
لم تكتفِ المملكة بمجرد الدعوة إلى الحوار، بل واصلت تواصلها النشط مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية على مختلف المستويات. سواء من خلال المباحثات الثنائية أو الاجتماعات متعددة الأطراف، تسعى المملكة إلى تعزيز التواصل البنّاء بين الأطراف، وتقديم رؤية متوازنة تسهم في خفض التوترات وإيجاد مخرج سلمي للأزمة، وتعكس هذه الجهود التزام المملكة بمسؤولياتها الدولية، وإدراكها لأهمية الاستقرار العالمي كعامل أساسي للتنمية والازدهار.
ويبرز دور المملكة، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كنموذج للقيادة الحكيمة التي تجمع بين القوة السياسية والاقتصادية والرؤية الدبلوماسية، ليكون التقدير الأمريكي والدولي لهذه الجهود مؤكدًا على مكانة المملكة كشريك إستراتيجي موثوق، وقوة فاعلة في صنع السلام.