الاتحاد يواصل انتصاراته ويكسب الوحدة برباعية
الاتحاد يُعزز صدارته.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ20
فتح باب التسجيل في النسخة الثالثة من “مركز أبجد” لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
شاهد.. ظهور الدلافين قرب شواطئ رأس محيسن بمكة المكرمة
كريم بنزيما الأكثر مساهمة بالأهداف هذا الموسم
القوات الروسية تسيطر على بيريزيفكا في شرق أوكرانيا
موسى ديابي يُعزز رقمه المميز
مدرب التعاون: قدمنا مباراة ممتعة اليوم وننتظر دعم الجماهير ضد الوكرة
أمانة القصيم ترفع جاهزيتها لمواجهة الحالة المطرية
لقطات توثق الحالة المطرية على الأحساء
عكس اختيار المملكة لاستضافة القمة التي تجمع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة والتنسيق معها حيال إيجاد حلول للأزمات والتحديات الدولية.
ويأتي ترحيب المملكة باستضافة قمة تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي، استمرارًا للجهود التي بذلها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية، وإبداء سموه استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.
ويحظى ولي العهد بمكانة وتقدير كبير لدى الرئيسين الأمريكي والروسي مما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها الأمير محمد بن سلمان لحل وتسوية الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، ومن هذا المنطلق جاء اختيار المملكة لاستضافة هذه القمة.
كما تؤمن المملكة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية ومنها الأوكرانية، لذا تأتي استضافتها القمة التي تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي، في إطار جهودها المملكة لإيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار وبالاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع جميع أطراف الأزمة.
ويولي ولي العهد اهتمامًا بالغًا بتبني المبادرات الرامية للتخفيف من التداعيات الإنسانية والأمنية للأزمة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق فقد استضافت المملكة العديد من الاجتماعات بهذا الخصوص والتي حققت نتائج إيجابية في مجال تبادل الأسرى وتقريب وجهات النظر لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة.
وأشادت المملكة العربية السعودية بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس دونالد جي ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بتاريخ ۱۲ فبراير ۲۰۲۵م، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة العربية السعودية.
وأعربت المملكة عن ترحيبها بعقد القمة في المملكة، وتؤكد استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، حيث أبدى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال اتصاله في الثالث من مارس ۲۰۲۲م بكل من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين وفخامة الرئيس فولوديمير زبلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وقد واصلت المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافة المملكة للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.