إطلاق تجمع صناعات الطيران بواحة مدن في جدة
شيرر: لا يمكن إيقاف محمد صلاح
حزمة مبادرات إثرائية بالحرمين الشريفين في شهر رمضان
تنزانيا تختار السديس الشخصية المتميزة لعام 2024م لحامل القرآن الكريم
شوط أول سلبي بين ضمك والعروبة
عبدالعزيز بن سعود يستقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث
الفتح يحقق الفوز الثالث تواليًا في دوري روشن
أوقات عمل المؤسسات المالية خلال شهر رمضان وإجازتي العيدين
نيمار يرد على استفزازات الجماهير بطريقته
عمر السومة يتألق أمام ضمك
اختتمت قرية “ذاكرة الأرض” في منطقة تبوك أمس، فعالياتها التي استمرت ثلاثة أيام، ونظمتها وزارة الثقافة احتفاءً بيوم التأسيس، حيث قدمت القرية باقة من العروض والأنشطة؛ التي تهدف إلى إحياء ذكرى تأسيس الدولة السعودية وتعزيز الوعي الوطني بتاريخ المملكة، من خلال تجربة تفاعلية تسلط الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها البلاد، وتضمنت عدة مسارات تروي قصة الدولة السعودية عبر العصور، حيث استمتع الزوار بتجربة “ذاكرة الأرض” التي شملت خيمة بطراز فني تعكس بيئة الآباء والأجداد، وتعرفوا على قيمهم التراثية وتاريخهم العريق، كما شملت الأجنحة تعريفًا بتاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية باستخدام أحدث التقنيات، بالإضافة إلى الركن التفاعلي “شمس طويق” الذي قدم بتقنية ثلاثية الأبعاد (3D) تعريفًا بمشاريع رؤية المملكة 2030، مما يعكس الطموح في تحقيق نهضة حضارية مستدامة.
كما احتضنت القرية ركنًا للمأكولات التراثية من مختلف مناطق المملكة، وعروضًا حية للفنون الأدائية التي تعكس أنماط الحياة الاجتماعية في المملكة، بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص ركن للأطفال يقدم أنشطة ترفيهية وتعليمية تهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بتاريخ المملكة وتراثها بأسلوب مشوق ومبتكر، من خلال ورش تفاعلية تسلط الضوء على الحرف التقليدية والرسم والألعاب، وسرد قصصي مبسط عن تاريخ الدولة السعودية.
أما ركن “المُزين”، فقد جمع بين التراث والجمال، مقدمًا الأزياء التقليدية السعودية وفرصة التقاط الصور التذكارية، مما أتاح للزوار تجربة غنية بالموروث الجمالي السعودي، سواء من خلال الأزياء التقليدية أو الحلي والمشغولات اليدوية.
وعكس القرية “ذاكرة الأرض” بما ضمت من فعالبيات، اهتمام وزارة الثقافة بإحياء التراث السعودي بأسلوب مبتكر يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما جعل تجربة زيارة القرية ثرية وفريدة لكل من زارها، مودعةً أياهم بجميل الذكريات وعمق الحضارة السعودية وروحها المتجددة.