غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
بعد دراسات وتحاليل معمقة وطويلة قامت بها المختبرات الطبية والصيدلانية الأوروبية للتأكد من فاعليته وجدواه العلمية والاقتصادية.. أعلنت النمسا أنها اعتمدت فحصًا جديدًا عن طريق الدم للكشف عن مرض الزهايمر يتميز بفعاليته العالية وتكلفته المنخفضة مقارنة بالطرق التقليدية.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية عن السلطات الطبية المعنية القول إنه جرى اعتماد الفحص الجديد الذي طوره المختبر النمساوي “لابورس. آت”، مشيرة إلى أن طريقة التشخيص الجديدة التي تعتمد على قياس مستوى بروتين معين في الدم أصبحت الآن معتمدة ومعممة على النطاق الأوروبي.
كما نقلت عن المختبر النمساوي القول إن الفحص الجديد يعتبر بديلًا أفضل من حيث تكلفته، وهو أقل تعقيدًا من الطرق التقليدية المعمول بها حتى الآن، فيما توقعت انتشارًا واسعًا للفحص سيتخطى حدود النمسا وحتى أوروبا.
وأوضح المختبر أن التحدي الأكبر بالنسبة لمرض الزهايمر يكمن في أن تشخيصه السريري لا يمكن إجراؤه إلا في مراحل متقدمة من المرض، مما يتطلب اللجوء إلى إجراءات معقدة تتمثل في العديد من الفحوصات الدقيقة المكلفة ومنها التصوير بالرنين المغناطيسي “إم آر إي”، والتشخيص بالأشعة المقطعية “سي.تي”، والتشخيص المقطعي بالإصدار البوزيتروني “بي إي تي”، إضافة إلى البحث أيضًا عن بروتين “بيتا-أميلويد” الذي يعد سمة مميزة لمرض الزهايمر، عبر فحص سائل النخاع الشوكي.
المختبر النمساوي تمكن من تجاوز عملية النخاع الشوكي المعقدة بحيث أصبح بالإمكان الكشف عن “بيتا-أميلويد” من خلال تحليل متطور للدم، كما أن طريقة التشخيص الجديدة لها خصائص متميزة وقيمة تنبئية إيجابية ذات مصداقية تفوق 90%، بحيث يمكن رصد أي تغيرات مرضية قبل سنوات من ظهور الأعراض، أي في مراحل ما قبل السريرية.
وفي شأن يتعلق بالشيخوخة، تقول سفيتلانا كراسنوفا أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إلى أن تناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات في النظام الغذائي، من العوامل المؤدية إلى الشيخوخة المبكرة للجلد لأن مثل هذا النظام الغذائي يسبب تلف الكولاجين والإيلاستين، ما يؤثر سلبًا على لون البشرة ويجعلها مترهلة.
وأضافت: يجب إضافة المزيد من الخضروات والبروتينات والدهون غير المشبعة إلى النظام الغذائي، مع تجنب الإفراط في تعاطي الكحول والتدخين كونها تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة للجلد، وعلى هذه الخلفية، تتضرر الأوعية الدموية، حيث يعاني الجلد من نقص مستمر في الأوكسجين، وبالتالي نقص التغذية، ما يؤدي إلى ظهور الوردية والتورم المفرط ويصبح الجلد باهتًا.
كما شددت على أن قلة تناول الماء تحفز الإصابة بالجفاف وانخفاض عملية التمثيل الغذائي، لذلك يجب تناول كوبين على الأقل من الماء للحفاظ على نضارة البشرة وصحتها، كما أن قلة النوم تؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد؛ لأنها تمنعه من التعافي من التأثيرات البيئية.
وأوضحت الخبيرة، أن “عدم الوقاية من الشمس يعتبر سببًا شائعًا آخر لشيخوخة الجلد المبكرة، لأن الشمس تلحق الضرر بشكل كبير بالبشرة غير المحمية، ما يسبب الشيخوخة الضوئية والتجاعيد وفرط التصبغ، ناصحة باستخدام منتجات الوقاية من الشمس كل يوم”.