إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011 بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
أقامت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، أثناء تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين، منصة رئيسية حملت شعار تحدٍّ بعنوان: “نحن الطوفان نحن اليوم التالي”، يتوسطها علم فلسطين داخل قبضة يد، تعبيرًا عن الصمود، كما زينت بصور قيادات بارزة قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
وأكدت إسرائيل، اليوم السبت، استلامها ثلاثة أسرى أطلقت حركة حماس سراحهم في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن “إسرائيل لن تتجاهل مشهد الأسرى الثلاثة وهم في حالة ضعف وهزال أثناء اقتيادهم إلى منصة في غزة وإجبارهم على ما يبدو أنها مقابلة مرتبة مع مسلحين من حركة (حماس) قبل إطلاق سراحهم”، مضيفًا في بيان: “لن نتجاهل المشاهد الصادمة التي رأيناها اليوم”.
وجرى تسليم الأسرى الثلاثة للصليب الأحمر في غزة في وقت مبكر من اليوم السبت، وسوف يتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي ولقاء أقاربهم بعد 16 شهرًا في الأسر.
وبحسب حماس وإسرائيل، فالأسرى هم إيلي شرابي (52 عامًا)، وأوهاد بن عامي (56 عامًا)، وأور ليفي (34 عامًا)، وسلمت حركة حماس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، ثلاثة أسرى إسرائيليين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وجاءت عملية التسليم بعد وصول موكب وحدة الظل وقوات التأمين في كتائب القسام وطواقم الصليب الأحمر إلى نقطة التسليم بوسط القطاع لاستلام الأسرى الإسرائيليين إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي.
وأشارت إلى أن ذلك جاء وسط حضور جماهيري واسع في دير البلح لمشاهدة مراسم تسليم الأسرى.
بدوره، لفت المركز الفلسطيني للإعلام إلى أنه بإتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون القسام سلمت 16 أسيرًا إسرائيليًّا ضمن صفقة التبادل الحالية التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ووفق المركز “جرى تسليم الأسرى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة التي تعرضت لقصف عنيف وعشرات المجازر خلال حرب الإبادة. وهي المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة الوسطى عملية تسليم للأسرى”.
وحملت عملية تسليم الأسرى العديد من الرمزيات ذات الدلالة، إذ انتشر المئات من عناصر كتائب القسام من تشكيلات عسكرية متعددة.
ورفعت على منصة التسليم لافتة كبيرة كُتب عليها “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”، باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، بينما حملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب “قبضة يد”.
وطبقًا للمركز، “جاء اختيار كتائب القسام لهذه العبارة “نحن اليوم التالي”، بعد أيام من أنباء تداولتها هيئة البث الإسرائيلية حول قبول إسرائيل بمغادرة جميع أو بعض قادة حركة حماس من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وأماكن أخرى من العالم”.
وشهد موقع التسليم حضورًا كثيفًا ومنظمًا من مئات المواطنين لمشاهدة مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر، وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاركة عناصر مصابين من كتائب القسام خلال مراسم التسليم.
وانتشرت كذلك في محيط المنصة شاحنات بيضاء صغيرة وعلى متنها مسلحون من “القسام” لتأمين عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، وزُينت المنصة بصور العديد من قادة الحركة الذين قتلوا خلال الحرب، من بينهم القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إلى جانب صورة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، ورئيس الحركة بقطاع غزة يحيى السنوار، وأعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام مروان عيسى وأيمن نوفل وغازي أبو طماعة ورائد ثابت.
وكان من أبرز اللافتات التي وُضعت بعرض المنصة من جانبها السفلي صورة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وهو يضع يده على خده داخل مثلث أحمر مقلوب ظهر طوال الحرب في فيديوهات حماس خلال استهداف الآليات الإسرائيلية وجواره دبابات ومدرعات إسرائيلية مدمرة فيما تتوسط اللافتة بالعبرية عبارة “النصر المطلق”.
وسمحت القسام للإسرائيليين المفرج عنهم بالتحدث خلال عملية التسليم، حيث وجهوا مطالب موحدة لحكومتهم باستمرار المفاوضات وتطبيق جميع مراحل الاتفاق، وإنهاء الحرب.
وقال الأسير الإسرائيلي أور ليفي، متحدثًا لكـتائب القـسام: “أشكر كـتائب القـسام التي حافظت علينا من قصف وقنابل سلاح الجو وخرجنا بصفقة لا بضغط عسكري”، معربًا عن أمله أن تستمر المفاوضات وأن تنتهي الحرب.