رجل يشعل النار في امرأة داخل ترام بألمانيا
الكرملين يعلق على محادثة بوتين وترامب المرتقبة
“هدية” تخدم أكثر من مليوني مستفيد في النصف الأول من رمضان
حرس الحدود يحبط تهريب 24 كجم من الحشيش المخدر بتبوك
مشاهد توثق هطول أمطار الخير على الدمام
السعودية للكهرباء: بدء إجراءات إيقاف الخدمات الإضافية تدريجيًّا قبل فصل الخدمة عن العدادات غير الموثقة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس إيرلندا
وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية يتفقد قوات الأفواج بنجران
روبيو: أمريكا قد تنخرط في مفاوضات ثنائية لإبرام اتفاقات تجارية جديدة
سلوك شائع بعد الإفطار في رمضان يضر بالصحة
يتجه كويكب اكتشف نهاية العام الماضي نحو كوكب الأرض، ومن المحتمل أن يكون حجمه أكبر من تمثال الحرية الموجود في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث يبلغ قطره 40 إلى 90 مترًا، وأطلق عليه العلماء اسم “024 YR4”.
ورفع بعض العلماء الأسبوع الماضي، من خطر اصطدام الكويكب بالأرض إلى 1 من 43 (2.3%)، مع تحديد تاريخ الاصطدام في 22 ديسمبر 2032.
كما كشف أحد العلماء أنهم قد لا يتمكنون من منع اصطدام الكويكب بالأرض، حتى مع تنفيذ مهمة انحرافه عن مساره، وفق ما نقلت “ديلي ميل” البريطانية.
وفي السياق، أوضح روبن جورج أندروز، عالم البراكين والمؤلف المقيم في لندن، إلى أن لديهم أقل من ثماني سنوات للتعامل مع الأمر، وقد يحتاجون إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب.
وأثبتت مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب التابعة لوكالة ناسا، والتي تعد بالتأكيد واحدة من أعظم إنجازاتها على الإطلاق، كيف يمكن أن تنحرف صخرة فضائية عن مسار تصادمها مع الأرض عن طريق اصطدام مركبة فضائية بها.
فقد انطلقت مركبة DART الفضائية من كاليفورنيا في نوفمبر 2021 وأكملت رحلتها التي استغرقت 10 أشهر عندما اصطدمت بالكويكب ديمورفوس في 26 سبتمبر 2022.
ووفق العلماء فإن أغلب الكويكبات ليست صخوراً صلبة بل “أكواماً من الأنقاض” وهي مجموعات من الصخور السائبة والحجارة والرمل التي يتماسك بعضها مع بعض بفعل الجاذبية المتبادلة الضعيفة للفضاء.
ففي الوقت الحالي، لا يعرف العلماء الحجم الدقيق لـ 2024 YR4، أو حتى ما إذا كان كويكبًا من الأنقاض أيضًا ولكن ضرب الكويكبات من الأنقاض بمركبة فضائية مثل DART يمكن أن يولد سحابة من الحطام يمكن أن تتجه نحو الأرض على أي حال.
أما إذا كانت نقطة اصطدامه في وسط الصحراء، أو في المحيط، فلن يؤذي أحدًا، ولكن إذا ضرب بلدة أو مدينة، فسوف “يدمر الكثير منها”، وفق عالم البراكين أندروز.
فيما في المتوسط، تصطدم الأرض بصخرة بحجم ملعب كرة قدم كل 5000 عام، وكويكب ينهي الحضارة كل مليون عام، وفقًا لبرنامج ناسا للأجرام القريبة من الأرض.