سامي الجابر: ما يحدث للبليهي يستهدف استقرار الفريق

وجه نجم الهلال السابق، سامي الجابر، رسالة إلى جماهير الأزرق، تعليقًا على إطلاق صافرات استهجان ضد نجم الفريق، علي البليهي خلال مواجهة بيرسبوليس الإيراني.

سامي الجابر يُعلق على الواقعة

وقال سامي الجابر، عبر حسابه على “إكس”: “أمس واليوم وغدًا أقول أن الهلال مهما اختلفت الأزمان وتعاقبت الأجيال يبقى (أمانة) لدى مدرجه الفخم الذي يبقى صميم الأمان لهذا الكيان في اصعب الظروف وأكثرها قسوة.”

قد يهمّك أيضاً

كل ما تود معرفته عن قرعة دوري أبطال آسيا

ليو بوناتيني خارج أسوار الهلال

وتابع: “في مباراة البارحة ضد بيرسبوليس قدم الفريق أكثر الأشواط متعة وحسم اللقاء في الشوط الأول برباعية جميلة وفي الوقت التي ينتظر نجوم الفريق عند دخولهم للملعب لبدأ الشوط الثاني الترحيب والتشجيع نتفاجأ بصيحات استهجان من وسط المدرج الفخم ضد نجم الفريق علي البليهي”.

وواصل سامي الجابر، حديثه قائلًا: “جمالية الهلال والمتعة التي كانت حاضرة جاء هذا التصرف من قلة قليلة من المدرج لتثير كل الغيورين على الفريق والمحبين له.. وهنا يجب أن أتوقف وأشير لعدة نقاط”.

استهداف الهلال

وأضاف: “انتقاد أي لاعب ومهما كان اسمه وحجمه هو حق للمدرج الهلال وحق أصيل بل هو من أدوات الهلال القوية التي كانت وستبقى لتحافظ على هيبة الفريق واتزانه”.

واستكمل نجم الهلال السابق، حديثه قائلًا: “ما حدث ضد علي البليهي تجاوز ذلك بكثير، وهو ليس انتقاد بل إقصاء وتجريد للهلال من واحد من أهم أسلحته التي سيقاتل بهم فيما تبقى من الاستحقاقات”.

وأردف سامي الجابر: “أن تنتقد لاعب لانخفاض مستواه هذا مبرر، أن تنتقد لاعب لخطأ ارتكبه هذا من حقوق الهلال على جماهيره. أن تصدر صيحات الاستهجان ضد لاعب على دكة الاحتياط فهذا تصريف لا يليق أبدًا بالحضور في المدرج الفخم”.

وأكمل: “وموقف تجاوز حدود النقد بغرض التقويم والتصحيح.. مثل هذا التصرف ليس له تبرير إلا ان ما يحدث للبليهي لم يكن هو المستهدف منه بل الهدف أكبر وهو (استقرار الفريق) في الفترة القادمة”.

وتابع: “سواء ساهم في ذلك قلة من المدرج الفخم الذين لم يفكروا بالأبعاد الأخرى لمثل هذا التصرف الدخيل على الفريق الهلال أو خصوم يغيضهم أن هذا الهلال لا يسقط أبداً مهما حدث له من تعثرات فوجود في علي البليهي وسيلة لشق الفريق وزعزعة استقراره وهو ما أرجحه بناء على ما حدث بعد ذلك”.

موقف فهد بن نافل من الأزمة

وواصل: “أما لماذا أرجح أن الحدث أصبح غنيمة لخصوم الهلال باختصار لن ما حدث لرئيس النادي فهد بن نافل من هجوم غير مبرر بعد تصريحه وتعبيره عن استياءه من ما صدر من الجماهير، فما تحدث به بن نافل كان صوت المسؤول الذي يدرك تبعات هذا التصرف الغير موفق من مجموعة قليلة من المدرج الأزرق”.

واستكمل سامي الجابر، رسالته عبر “إكس”، قائلًا: “فهد بن نافل لم يدافع عن علي البليهي شخصيًّا ولو فعل ذلك فهو معه الحق والبليهي يستحق الدفاع عنه والإشادة به”.

وأضاف: “ابن نافل تحدث لوضع المشجع الهلالي بالصورة في أن ما يحدث ليس لمصلحة (الهلال) وأن ما حدث لا يؤثر على البليهي لوحده بل يمتد أثره لبقية نجوم الفريق والجهاز الفني. ولو سألت أي مشجع هلالي هل ترغب في أن تكون جزء من هذا العمل الذي يزعزع استقرار فريقك لأجابك بدون تردد (لا)”.

وأردف: “في النهاية، مهم أن أقول أن التعاطي مع ما تحدث به فهد بن نافل والإسراع بإصدار أحكام عليه بعدم قدرته على إدارة الفريق والمدرب ونجوم الفريق تجعلني أتساءل هل سبب كل هذا (انخفاض مستوى على البليهي في الفترة الأخيرة؟) أشك في ذلك كثيرًا”.

واختتم سامي الجابر، رسالته قائلًا: “فالأهداف أبعد بكثير من انتقاد لاعب يرى الجماهير أن مستواه انخفض ويتم مطاردته حتى وهو على دكة الاحتياط! و من ثم يتم حتى الهجوم على رئيس النادي لأنه يقاتل للمحافظة على استقرار الفريق!.. هل وصلت الرسالة؟ … أتمنى ذلك”.