المملكة العربية السعودية: ثلاثة قرون من العز والبناء والتمكين

السبت ٢٢ فبراير ٢٠٢٥ الساعة ٩:٥٧ صباحاً
المملكة العربية السعودية: ثلاثة قرون من العز والبناء والتمكين
بقلم: ريان بن محمد سعيد العلم الزهراني

عندما أراد الله بهذا الوطن خيرًا، قيض له رجالًا حكماء ذوي رؤية وحكمة،، تجلت حكمتهم في تأسيس كيان سياسي عظيم على أسس صلبة من الدين الإسلامي.

ففي عام 1139هـ (1727م) وضع الإمام محمد بن سعود (رحمه الله وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة) أول لبِنة في هذا البناء الشامخ ، ليكون علامة فارقة في صفحات التاريخ الذي يفخر به أبناء وطننا العظيم ويومًا مجيدًا نحتفل بذكراه في يوم ٢٢ فبراير من كل عام.

إن المتأمل والقارئ البصير في أحداث الثلاثة قرون الماضية يدرك أن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى تاريخية عابرة، بل تأكيدًا على الجذور العميقة للمملكة، وامتدادها السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي، فمنذ أن وحد الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه،هذه البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية والمملكة تنعم -بفضل الله-ثم بما تحقق على يدي الملك عبدالعزيز، بالأمن والأمان و الاستقرار الاجتماعي والسياسي والنمو الحضاري والاقتصادي، إلى هذا العهد الزاهر الذي يقود مسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، عرّاب الرؤية صانع السلام العالمي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يحفظهما الله.

في هذا اليوم ٢٢ فبراير من كل عام، نحتفل نحن أبناء المملكة العربية السعودية بهذا الحدث التاريخي العظيم ونعبر من خلاله عن فخرنا واعتزازنا وفرحنا وسعادتنا بما حققه وطننا وقادتنا منذ عهد المؤسس رحمه الله إلى اليوم من إنجازات كبيرة، ليست على مستوى المملكة فحسب، بل على مستوى العالم، إذ أضحت المملكة العربية السعودية تتربع على قمة الاقتصاد العالمي وقبلة تُقصَد للسلام العالمي.

وسيواصل بإذن الله تعالى، هذه المسيرة المباركة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا في ظل رؤية المملكة 2030.

نسأل الله- جلت قدرته- أن يرحم مؤسس هذا الكيان الشامخ الإمام محمد بن سعود وموحده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وأبناءه الملوك الراحلين الذين أتموا مسيرته ويحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا نعم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني