المركز الوطني للأرصاد يطلق تحديث بيانات الطقس
غدًا انطلاق أكبر فعالية على مستوى جامعات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي
ترامب يقر فرض رسوم تجارية متبادلة ويشعل فتيل الحرب التجارية
وظائف هندسية شاغرة بـ مصفاة ساتورب
15 وظيفة شاغرة في شركة PARSONS
وظائف شاغرة لدى مجموعة الفطيم القابضة
أمريكا: لن نتفاوض مع روسيا إلا من موقع قوة
انطلاق معرض وزارة الداخلية للإنتربول السعودي في الرياض
جون دوران يمنح النصر التفوق ضد الأهلي
3 مباريات غدًا بالجولة الـ20 من دوري روشن
اختتم المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي 2025م، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، في مدينة جدة، في تعاونٍ بين وزارة الثقافة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” تحت شعار: “أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
وألقى معالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق الكلمة الختامية للمملكة العربية السعودية -رئيس الدورة الحالية- نيابةً عن سمو وزير الثقافة، قدّم خلالها الشكر لكلِّ من أسهم في نجاح المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، مضيفًا: “لقد سعينا جميعًا خلال هذا المؤتمر إلى رسم مستقبل الثقافة في دول العالم الإسلامي”، مقدمًا شكره إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” على جهودها المقدرة وتعاونها المثمر لإنجاح أعمال المؤتمر الذي جاءت دورته الحالية غنيّة وحافلة بعددٍ من القرارات، والمبادرات التي تُبرز الأثر الكبير للثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ونقلَ معاليه شكر سمو وزير الثقافة لأصحاب المعالي وزراء الثقافة في الدول الأعضاء على تعاونهم للخروج بإعلان جدة في بيان المؤتمر الختامي، على أمل اللقاء في مناسبات أخرى والقطاع الثقافي في الدول الإسلامية في أوْج عطائه، وهي في خير ونماء.
واختُتم اليوم الثاني باعتماد قرارات المؤتمر، والخروج بالبيان الختامي “إعلان جدة” الذي تضمّن رؤية موحدة لتعزيز دور الثقافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وحماية التراث الإسلامي، ومواجهة التحديات العالمية، والتزامات وتوصيات لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في المجالات الثقافية، إضافةً إلى دعم المبادرات التي تعزز الحقوق الثقافية، وصون التراث، ومكافحة الاتّجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ومن أهم النقاط الواردة في الإعلان هي تعزيز الحقوق الثقافية والحق في الوصول إلى الثقافة، وحماية التراث في العالم الإسلامي، ومواجهة التغيرات المناخية ودور الثقافة، وتطوير السياسات الثقافية، واستخدام التقنيات الحديثة في تطوير القطاع الثقافي.
ويُعد “إعلان جدة” وثيقة إستراتيجية تُحدّد مسار التعاون الثقافي بين الدول الإسلامية، مع التركيز على حماية التراث، وتعزيز الحقوق الثقافية، ومواكبة التطور التقني في التنمية الثقافية.
وفي الختام، رفع أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على كرم الضيافة وحسن استقبال المملكة العربية السعودية ورعايتها للمؤتمر الـ(13) لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي.
يُذكر أن المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي 2025م الذي استضافته مدينة جدة خلال اليومين الماضيين، يُعدُّ منصةً تُعزّز التعاون الثقافي بين الدول الإسلامية، وتُناقش سُبل تطوير السياسات الثقافية، وصوْن التراث، إلى جانب تعزيز دور الثقافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.