أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل حتى المساء
ضبط 19328 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة تنزانيا
انفجار كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران وإصابة 47 شخصًا
وثيقة العمل الحر لا تؤثر على معاش التأمينات الاجتماعية
زعيم كوريا الشمالية في حفل تدشين مدمرة بحرية جديدة
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
عوامل أدت إلى النمو الملحوظ في أعداد العاملين بالقطاع السياحي
هل يؤثر وجود متجر إلكتروني على دعم حساب المواطن؟
طرق تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية في مساند
بعد انتقادات تلقاها فريق إيلون ماسك جراء تدخلاتهم وإغلاق برامج حكومية وإلغاء وكالة بأكملها، أكد الرئيس دونالد ترامب خططه لتوجيه ماسك، للتحقيق في وزارتي التعليم والدفاع (البنتاجون) بشأن الإنفاق الباهظ.
وأوضح الرئيس في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن رجل الأعمال الملياردير كان حليفًا جديرًا بالثقة في الوفاء بوعده بخفض البيروقراطية.
وقال ترامب: “إنه لا يكسب أي شيء. في الواقع، أتساءل كيف يمكنه تخصيص الوقت لذلك”.
كما تابع: “سأخبره قريبًا جدًّا … أن يذهب للتحقق من وزارة التعليم. سيجد نفس الشيء. ثم سأذهب إلى الجيش. دعونا نتحقق من الجيش. سنجد مليارات ومئات المليارات من الدولارات من الاحتيال والإساءة، وقد انتخبني الناس على هذا الأساس”.
يذكر أنه بعد أن أصبح مستشارًا مقربًا لترامب، تولى أغنى رجل في العالم ورئيس شركات تيسلا وإكس وسبايس إكس، قيادة لجنة “الكفاءة” لمراجعة الإنفاق الفيدرالي وتقليصه بشكل كبير.
ووقع الرئيس الأمريكي خلال الأسابيع الثلاثة التي قضاها في منصبه سلسلة أوامر تنفيذية تستهدف خفض الإنفاق الفيدرالي.
لكن في حين سلطت الإدارة الضوء على كثير من المشاريع الحكومية التي يعتقد ترامب أنه ينبغي إنهاؤها أو تقليصها، لم يتم تقديم أدلة على وجود عمليات احتيال واسعة النطاق.
واتخذ ماسك خطوات غير مسبوقة لإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، ما أدى إلى تسريح آلاف الموظفين.
كما تصاعدت الانتقادات بعد منح فريقه صلاحية الاطلاع على البيانات الشخصية والمالية لملايين الأمريكيين عبر وزارة الخزانة.
وأصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا بتعليق خطة الإدارة لوضع 2200 موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إجازة مدفوعة الأجر.
وفي اليوم التالي، أصدر قاضٍ آخر أمرًا طارئًا يمنع لجنة ماسك من الوصول إلى أنظمة الدفع التابعة لوزارة الخزانة والتي تتضمن بيانات حساسة للأمريكيين.
ويواجه دور إيلون ماسك انتقادات لأن شركاته أبرمت عقودًا بمليارات الدولارات مع الحكومة الأمريكية – أكثر من 20 مليار دولار، وفق النائب الديموقراطي مارك بوكان.
ينتقد الديموقراطيون جهود ترامب، وبينهم السناتور كريس مورفي الذي حذّر الأحد من “الاعتداء على الدستور” وقال: إن توجه الرئيس الأمريكي يؤذن “باستيلاء المليارديرات على الحكومة”.
لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، أرفع عضو جمهوري في الكونجرس، قلل مرارًا من المخاوف من أن يتجاوز ترامب سلطاته أو يتسرع في إصلاح الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.