ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
كشف رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي، عن منح السلطات التنزانية المختصة حقوق الامتياز والاستحواذ على ميناء باجامويو في تنزانيا للشركة السعودية الإفريقية للاستثمار والتنمية (SADC)، وذلك ضمن مشروع أطلقت عليه الشركة “مشروع بوابة الشرق” في إشارة لمنطقة شرق إفريقيا.
وقال الحويزي: إن هذه الخطوة ستدعم دور المملكة بصفتها محركًا رئيسًا للتنمية الاقتصادية على المستوى العالمي، وجهودها في التوسع بالاستثمار الخارجي وبخاصة في القارة الإفريقية، فضلًا عن تعزيز قدراتها اللوجستية للوصول بالصادرات السعودية للأسواق العالمية.
جاء ذلك خلال ملتقى الأعمال السعودي التنزاني وبدعم اتحاد الغرف السعودية الذي يزور تنزانيا في سياق جهوده لفتح أسواق جديدة بالقارة الإفريقية، في خطوة إستراتيجية نوعية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وزنجبار، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات السعودية في المنطقة.
ويمثل استحواذ الشركة على ميناء باجامويو نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية البحرية واللوجستية في شرق إفريقيا، عن طريق الخبرات السعودية الكبيرة في هذا المجال، مما سيُعزز مكانة المنطقة كمركز تجاري عالمي، ويفتح آفاقًا واسعة للاستثمارات السعودية في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والتعدين والتجارة، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية.
ومن المؤمل أن يعزز الاستحواذ السعودي على ميناء باجامويو في تنزانيا في دعم توجهات المملكة نحو تنويع اقتصادها وإيجاد منافذ استثمارية وتسويقية جديدة والمساهمة في تصدير المنتجات السعودية للأسواق الإفريقية وتنشيط الحركة في الموانئ بالمملكة.
ويمثل ميناء باجامويو أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة بوصفه أهم بوابة لوجستية بشرق إفريقيا، وسيخدم تنزانيا والدول المحيطة بها، وسيكون الميناء الرئيس لتصدير المواد الخام والثروات الطبيعية الإفريقية إلى دول العالم أو استيراد السلع إلى الدول الإفريقية.