القبض على مقيم لتحرشه بامرأة في تبوك رصد التربيع الأول لشهر شعبان في سماء الشمالية الشباب يسعى لمواصلة تفوقه ضد الخليج القبض على مواطن لنقله 10 مخالفين لنظام أمن الحدود الصحة تستدعي مدعي الطب البديل بسبب معلومات مغلوطة عن جلطات الزنجبيل القادسية يستهدف الفوز الثاني تواليًا ضد الرائد بالأرقام.. كانسيلو يتألق آسيويًّا الشهري يكشف تشكيل الاتفاق ضد الرفاع القبض على شخص لترويجه 106 كيلو قات في جازان ضبط مواطن لارتكابه مخالفة التخييم في محمية الأمير محمد بن سلمان
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة إطلاق النسخة الثانية من برنامج الدورات التدريبيَّة المُتخصِّصَة، التي تُعدُّ إحدى المبادرات الرئيسة لتعزيز اللُّغة العربيَّة، وتطوير مهارات استخدامها.
وتشمل هذه النسخة أربع دورات تخصُّصية في مجالات: (الصياغة القانونية، وصناعة المحتوى، والبحث العلمي، والاختزال اللُّغوي)، في إطار التزام المجمع بتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
وتستهدف هذه الدورات مجموعة متنوعة من الشرائح المهنيَّة والأكاديميَّة؛ من بينها: العاملون في القانون والقضاء، وصنَّاع المحتوى، والباحثون الأكاديميون، وطلاب الدراسات العليا، إضافة إلى المتخصِّصين في المسارات اللُّغوية.
وتستمر كل دورة أربعة أيام، بمجموع ساعات قدره (16) ساعة تدريبية، تُعقد في جلسات مسائية من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة الثامنة مساءً.
وتنفَّذ الدورات بنمطين: حضوري وافتراضي – عن بُعد -؛ إذ تشمل المواقع الحضورية مدنَ الرياض، وجدة، والدمام، في حين تتيح الجلسات الافتراضيَّة مرونة أكبر للوصول إلى المشاركين من جميع أنحاء المملكة وخارجها، وقد صُمِّمت هذه النسخة استنادًا إلى تجربة النسخة الأولى الناجحة، مع تطوير البرامج التدريبية لتلبِّي احتياجات أوسع، وتحقق أثرًا أكبر.
وتهدف الدورات التدريبية إلى تعزيز الكفاية المهنية والأكاديمية للمشاركين؛ إذ تُركِّز دورة الصياغة القانونيَّة على تحسين دقة النصوص القانونيَّة ووضوحها، في حين تسعى دورة صناعة المحتوى إلى تمكين المشاركين من إنشاء محتوى إبداعي يتماشى مع تطلعات العصر الرقمي، وتُقدِّم دورة البحث العلمي اللُّغوي أدوات علمية متقدمة لتطوير الأبحاث الأكاديمية، في حين تُركِّز دورة الاختزال اللُّغوي على تحسين مهارات الكتابة المختصرة دون الإخلال بالمعاني.
ويُعدُّ إطلاق النسخة الثانية من هذه الدورات استكمالًا لدور المجمع في تعزيز استخدام اللغة العربية في جميع المجالات المهنيَّة والعلميَّة، وتطوير أدواتها؛ لتكون ركيزة أساسيَّة في التنمية الثقافيَّة والمعرفيَّة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهوده لتعزيز الهُويَّة الثقافيَّة للمملكة، وترسيخ مكانة اللُّغة العربيَّة عالميًّا، للتسجيل ولمزيد من التفاصيل زيارة موقع المجمع.