بيل جيتس يعترف: طلاقي هو أكبر خطأ ارتكبته وأشعر بالندم

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٥ الساعة ٤:٤٦ مساءً
بيل جيتس يعترف: طلاقي هو أكبر خطأ ارتكبته وأشعر بالندم
المواطن - فريق التحرير

عبر الملياردير الأمريكي بيل جيتس عن ندمه، للانفصال عن زوجته السابقة ميليندا جيتس، بعد 27 عامًا من الزواج، معترفًا بأن الطلاق هو “أكبر خطأ ارتكبه”.

وقال مؤسس مايكروسوفت (69 عامًا): إن الانفصال كان “مؤلمًا” له ولزوجته السابقة لمدة عامين على الأقل، مشيرًا إلى أنه رغم ارتكابه أخطاء أخرى في حياته، فإن الطلاق كان التجربة الأكثر تأثيرًا عليه، وفق ما ذكره لصحيفة “تايز أوف لندن” يوم السبت.

بيل جيتس يشعر بالندم

كما قال: إن طليقته ساعدته كثيرًا في حياته، مضيفا “عندما انفصلنا كان الأمر صعبًا”، وقال: إن ميليندا عندما قررت ترك مؤسستنا الخيرية لمكافحة الفقر والمرض العالمي شعر بخيبة أمل لأنها قررت المغادرة.

لكنه أكد أنه الآن “أكثر سعادة”، مشيدًا بالعلاقة الودية التي جمعته بميليندا من أجل أطفالهما الثلاثة وهما جنيفر (28 عامًا)، رواري (25 عامًا)، وفيبي (22 عامًا)، بالإضافة إلى حفيديهما.

سبب نهاية الزواج

وتحدث بيل عن الأسباب التي أدت إلى انتهاء زواجه، معترفًا بتحمله المسؤولية الكاملة عن بعض الأخطاء، منها مواجهة ميليندا له بشأن علاقة غرامية مع موظفة في مايكروسوفت، إضافة إلى علاقته بالمجرم المدان جيفري إبستين، الذي وصفته ميليندا بأنه “شخص شرير”.

يذكر أن إبستين كان توفي في سجن نيويورك في أغسطس من عام 2019، قبل أن يحاكم بتهمة استغلال قاصرات جنسيًّا، حيث أقدم على الانتحار نتيجة “إهمال” من العاملين في السجن، بحسب ما خلصت إليه وزارة العدل الأمريكية منتصف 2023.

علاقة ودية بين الزوجين السابقين

هذا وتزوج بيل وميليندا في عام 1994 وأعلنا انفصالهما في مايو 2021، بعد أن عاشا منفصلين لمدة عام.

وفي تصريحات سابقة، قالت ميليندا: إن طلاقها هو أتعس لحظة في حياتها.

ورغم انفصالهما، حافظ الزوجان السابقان على علاقة ودية، مؤكدين على إعطاء الأولوية لعائلتهما ومواصلة تعاونهما في الأعمال الخيرية من خلال مؤسستهما المشتركة.

وبعد طلاقهما دخلت ميليندا في علاقة مع رجل الأعمال فيليب فاون، بينما بدأ بيل جيتس بمواعدة باولا هيرد، أرملة الرئيس التنفيذي السابق لشركة أوراكل، منذ عام 2023.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد