بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر مارس شاملًا الدعم الإضافي
بعد 38 عامًا.. إزالة خيمة ملعب مدينة الملك فهد الرياضية
السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال
كيف رسخت مكتبة الملك عبدالعزيز مبادئ التمكين الثقافي للمرأة السعودية؟
الكبدة والمأكولات الحجازية تجذب زوار المنطقة التاريخية في جدة
ريال مدريد يعبر فاليكانو بثنائية
أفضل 3 أهداف بالجولة الـ24 بدوري روشن
من المستشفى.. ميتروفيتش يُطمئن الهلاليين
الملك سلمان يصل إلى جدة قادمًا من الرياض
35 دقيقة لتنظيف المسجد الحرام
تزايدت في الآونة الأخيرة المخاوف بشأن استغلال الجهود التطوعية من قبل بعض المؤسسات التي تفشل في احترام حقوق المتطوعين وتقدير جهودهم.
وعلى الرغم من أهمية العمل التطوعي في دعم المجتمع وتعزيز قيم الإنسانية، إلا أن استغلال بعض الجهات للمتطوعين قد يحول هذه الجهود إلى عبء نفسي وجسدي على الأفراد المتفانين في تقديم يد العون.
وذكر عدد كبير من المتطوعين أنهم يشعرون بالاستغلال، حيث كشفوا أن المؤسسات التي عملوا معها تستغل وجودهم لتعزيز صورتها العامة وزيادة أرباحها دون تقديم التقدير الكافي لهم على الجهود التي يبذلونها وفي بعض الحالات تُفرض عليهم مهام تفوق الاتفاقات الأولية دون أي امتنان يذكر أو مكافآت معنوية.
من جانبه أكد أحمد العتيبي أحد أعمدة العمل التطوعي في مكة المكرمة، على أهمية وضع لوائح وقوانين تحمي حقوق المتطوعين، مشددًا على ضرورة الشفافية والوضوح في التعامل معهم.
وقال: “التطوع رسالة نبيلة يجب أن تبقى بعيدة عن أي استغلال، وتعزيز ثقافة التقدير والاعتراف بجهود المتطوعين هو الخطوة الأولى لضمان بيئة آمنة ومستدامة للعمل التطوعي.
كما أشارت سعدية محمد إلى أن أبرز صور استغلال المتطوعين تشمل استخدامهم لأغراض تسويقية دون تقدير جهودهم أو استنفاد طاقتهم دون توفير الدعم الكافي، وللحد من هذه الممارسات يجب توضيح الأهداف والشروط بوضوح، توفير برامج تدريبية، وتعزيز ثقافة التقدير، بالإضافة إلى فرض الرقابة لضمان بيئة تطوعية عادلة وآمنة.
وقالت أسماء: يمكن للمتطوع التعامل مع الشعور بالإرهاق أو الاستغلال من خلال تحديد حدود واضحة لوقته وجهوده، والتواصل مع المسؤولين في المنظمة لطلب الدعم أو التوجيه، والبحث عن فرص لتوازن العمل التطوعي مع احتياجاته الشخصية.