حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
تزخر منطقة الحدود الشمالية بثروة بيئية من النباتات العطرية والغذائية الموسمية والحولية ، التي تشكل دورًا تنمويًّا متكاملًا مستدامًا يكافح التصحر ويزيد نسبة الغطاء النباتي، ويثبت التربة، ويزيد من التنوع الأحيائي، وينمي البيئة، وتعد عامل جذب للباحثين عن السياحة البيئية.
وأسهمت مساحة المنطقة الشاسعة التي تقدر 104 آلاف كم 2، في ظهور العديد من أنواع الأشجار والشجيرات والنباتات السائدة الرعوية والجمالية ذات الألوان الزاهية والجميلة، ومن أبرزها نبات ” الخزامى ” ذو الرائحة الزكيّة واللون البنفسجي الجذاب، حيث ظهرت مؤخرًا في منطقة الحدود الشمالية قرب هجرة “زهوة” على أطراف النفود ، وتعد هذه دلالة على انتشار نبات الخزامى خلال فترة المقبلة .
وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن الاسم العلمي لنبات الخزامى: (Horwoodia dicksoniae)، وهو نبات حولي عشبي، ذو سيقان تتفرع من الأسفل قائمة أو مائلة ترتفع نحو 30سم، وأكثر الأوراق كبيرة مفصصة، والأزهار ليلكية غامقة، ويعد النبات واسع الانتشار على الرقات الرملية الضحلة، ويعد من نباتات الزينة، ويعطي رائحة فواحة، وتصلح زراعته في المنازل والحدائق، وأزهاره زرقاء بنفسجية اللون تتجمع في نورات سنبلية تحملها سوق طويلة البذور ملساء بنية اللون.
وأكد المجلاد أن إنشاء المحميات الطبيعية ومبادرة” السعودية الخضراء ” أسهما في التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية ورعايتها وإعادة الكثير من الأشجار والنباتات إلى المشهد البيئي.