عصر مذهل للتعافي وإنقاص الوزن

يوضح الأطباء، أن إضافة بذور الشيا المنقوعة يمكن أن تكون طريقة رائعة لبدء رحلة العافية، ولا يمكن إنكار أن بذور الشيا اكتسبت شعبية كبيرة بين المتحمسين للصحة ومراقبي الوزن، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب استكشافه حول هذه البذور الصغيرة وفك تشفير الطريقة الصحيحة لإضافتها إلى النظام الغذائي اليومي.

وأوضح تقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا” Times of India، الفوائد والمزايا التالية:

قد يهمّك أيضاً

بلدية بارق تصادر 60 علبة عصائر وحليب منتهية الصلاحية

فوائد مدهشة واستخدامات متعددة لـ بذور الشيا

فوائد صحية ومذاق ألذ

تحتوي بذور الشيا وعصير البرتقال على فوائد غذائية مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ولكن عند إضافة بذور الشيا المنقوعة إلى عصير البرتقال الطازج، يمكن ببساطة إبراز المذاق والتجربة، بالإضافة إلى الفوائد الصحية لهذا العصير.

ويمكن أن تكون إحدى الطرق البسيطة لإضافة بذور الشيا إلى النظام الغذائي عن طريق إضافتها إلى الماء المنقوع أو شاي الأعشاب أو العصائر منزلية الصنع، مما يساعد على الهضم الفعال، ويسرع عملية التمثيل الغذائي، ويساعد أيضًا في توفير الشبع، مما يساعد في إنقاص الوزن والحد من نوبات الجوع.

إن المشروب القوي عبارة عن مزيج من فيتامين C ومضادات الأكسدة والألياف، مما يساعد في تعزيز الصحة العامة.

وفيما يلي بعض الأسباب البسيطة لدمج هذين العنصرين وتضمينهما في النظام الغذائي اليومي:

تتميز بذور الشيا بقدرتها على امتصاص السوائل، حيث تنتفخ إلى أضعاف حجمها الأصلي، وهذا هو السبب في أنها توفر الترطيب والشبع. عند إضافتها إلى عصير البرتقال، تمتص بذور الشيا السائل وتتمدد، وتشكل قوامًا يشبه الهلام، مما يساعد في إعطاء النظام الغذائي دفعة من الفيتامينات والألياف.

ويمكن أن يساعد الجمع بين بذور الشيا وعصير البرتقال على بقاء الجسم رطبًا.

امتصاص أفضل للمغذيات

تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الدهون الصحية، وخاصة أحماض أوميجا-3 الدهنية والألياف والبروتين والعديد من المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور.

ومن ناحية أخرى، يحتوي عصير البرتقال على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة. عند دمج بذور الشيا مع عصير البرتقال، فإن الدهون والألياف الموجودة في البذور يمكن أن تساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون والموجودة في العصير، مثل فيتامين A.

تحسين عملية الهضم

تعد بذور الشيا مصدرًا ممتازًا للألياف، وهو أمر ضروري لصحة الجهاز الهضمي. تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتعزيز صحة الأمعاء ومنع الإمساك. وعندما تضاف بذور الشيا إلى عصير البرتقال، فإنها تمتص العصير وتشكل نسيجًا يشبه الهلام، والذي يعمل كمنظف لطيف للجهاز الهضمي.

إن الجمع بين الألياف القابلة للذوبان من بذور الشيا والمحتوى العالي من فيتامين C في عصير البرتقال يمكن أن يدعم عملية الهضم بشكل عام ويحسن وظيفة الأمعاء.

ضبط سكر الدم

يمكن للألياف والدهون الصحية الموجودة في بذور الشيا أن تبطئ عملية الهضم، مما يمنع حدوث ارتفاعات سريعة في مستويات السكر في الدم بعد تناول المشروبات السكرية مثل عصير البرتقال. وتعد تلك الخاصية مفيدة بشكل خاص للأفراد الذين يتطلعون إلى استقرار نسبة السكر في الدم أو إدارة مرض السكري.

وعندما تضاف بذور الشيا إلى عصير البرتقال، فإنها تخلق مشروبًا أكثر توازنًا، حيث يساعد محتوى الألياف على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، مما يوفر مستويات طاقة أكثر استقرارًا.

مصدر طبيعي للطاقة

يعتبر عصير البرتقال غنيًّا بالسكريات بشكل طبيعي، وخاصة الفركتوز، الذي يوفر مصدرًا سريعًا للطاقة. ومن ناحية أخرى، توفر بذور الشيا الطاقة المستدامة بسبب محتواها من الألياف والبروتين. ومن خلال الجمع بين بذور الشيا وعصير البرتقال، يمكن الحصول على دفعة من الطاقة، مما يجعلها خيارًا رائعًا لتناول الإفطار أو كوجبة خفيفة قبل التمرين.

زيادة عملية الشبع

تساهم الألياف والبروتينات الموجودة في بذور الشيا أيضًا في زيادة الشعور بالشبع. عندما تضيف بذور الشيا إلى عصير البرتقال، فإن البذور تمتص السائل وتتمدد، مما يساعد على الشعور بالامتلاء بشكل أسرع ويقلل من إجمالي السعرات الحرارية المتناولة.

يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا كان الشخص يحاول إدارة وزنه أو منع الإفراط في تناول الطعام. إن الملمس الشبيه بالهلام الذي يتشكل عندما تمتص بذور الشيا السائل يخلق قوامًا سميكًا مُرضيًا يمكنه إبقاء الجوع تحت السيطرة لفترة أطول.

مضادات الأكسدة

يُعرف عصير البرتقال بمحتواه العالي من فيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة ودعم وظيفة المناعة. تحتوي بذور الشيا أيضًا على مضادات الأكسدة، بما يشمل الفلافونويد والبوليفينول، والتي تساهم في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.

وعند دمجهما معًا، تعمل بذور الشيا وعصير البرتقال معًا لتوفير دفعة قوية من مضادات الأكسدة، مما يساعد على حماية الخلايا من التلف ودعم الصحة العامة.