“موانئ” تعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي في 2024 جراحة عاجلة تنقذ حياة سيدة ومواليدها الثلاثة بعيون الجواء فيصل بن فرحان يترأس الاجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا حملة توعوية للتأكد من صحة بطاقة كفاءة الطاقة للإنارة سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12126 نقطة توقعات بسحب ديم ممطرة وأجواء شتوية على الرياض والشرقية المديرية العامة للسجون تحصل على الاعتماد الأكاديمي العسكري أمير منطقة الرياض يعزي وزير السياحة في وفاة شقيقته هل حساب المواطن يوثر على استحقاق الضمان؟ صورة جماعية للوزراء المشاركين في الاجتماع الوزاري العربي الدولي بشأن سوريا
تؤكد السعودية باستضافتها لاجتماع لجنة الاتصال الوزاري العربي الموسع، لريادتها ودورها المحوري في المنطقة والعالم في ضوء التطورات الحالية في الجمهورية العربية السورية، ودعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
المملكة تؤكد دائمًا وأبدًا وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا، وتدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما تستنكر المملكة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها، وتدعو المجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، وضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما تؤكد على أن الجولان أرض عربية سورية محتلة.
وشددت المملكة على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية إيمانًا من المملكة بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم، وتدعو المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطرًا على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم.
أيضًا، تشدد المملكة على ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته من دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين، كما تؤكد على ضرورة الحفاظ على المؤسسات السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة وحماية الشعب السوري الشقيق.
وبتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- حفظهما الله- تساهم المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الراهنة التي تمر بها سوريا، وتؤكد أن هذه المساعدات “ليس لها سقف محدد”، إذ سيبقى جسر المساعدات الجوي والبري مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني.
وتأتي المساعدات الإنسانية والاغاثية امتدادًا لما قدمته المملكة للشعب السوري الشقيق، حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري الشقيق في محنته عبر استضافتها الملايين منهم منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، ودمجهم بالمجتمع.