ختام منافسات المُلاك الدوليين في اليوم الـ10 لمهرج...

اختتمت منافسات المُلاك الدوليين في اليوم العاشر لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي حتى 19 ديسمبر الحالي، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، بجوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال؛ وتصنَّف الأكبر في تاريخ جوائز منافسات المهرجان.

171 صقارًا

وشارك 171 صقارًا في ستة أشواط أقيمت على كؤوس الملك عبدالعزيز لفئات جير مثلوث (فرخ وقرناس)، وجير بيور (فرخ وقرناس)، وجير شاهين (فرخ وقرناس)، فيما تُقام منافسات المحترفين الدوليين بعد غدٍ السبت بإقامة 12 شوطًا.

قد يهمّك أيضاً

منتجو الصقور ونخبة المحليين يتنافسون في اليوم الثامن لمهرجان الصقور

إلغاء فعاليات مهرجان الصقور وتأجيل أصول الأغنام بحفر الباطن

وجاءت الانطلاقة، اليوم، من خلال شوط جير مثلوث فرخ؛ الذي شهد سيطرة إماراتية من خلال تحقيق المراكز الثلاثة الأولى، إذ حقق (G2) لعمران النعيمي المركز الأول، فيما جاء (71) لسعيد الشديفي في المركز الثاني، وحل (البان) لسلطان المزروعي في المركز الثالث, وفي شوط جير مثلوث قرناس، حقق (G83) للقطري محمد العسيري المركز الأول، وجاء (بيرين) للإماراتي سعيد الشدي في المركز الثاني، و(قمرا) للإماراتي أحمد العامري في المركز الثالث.

بعدها انطلق شوط جير بيور فرخ، وفيه تألق الإماراتي أحمد المهيري بتحقيق المركزين الأول والثاني عبر الصقرين (B90 – B99)، وجاء (MIRAGE53) للقطري محمد المناعي في المركز الثالث. وفي شوط جير بيور قرناس، جاء في المركز الأول (لفان) للإماراتي سعيد الشدي، وحل (عتيم) للقطري حمد بن نايفة في المركز الثاني، و(صديقي) للقطري سعد النعيمي في المركز الثالث.

وفي الشوط الخامس الذي خصص لفئة جير شاهين فرخ، حقق (وجاج) للقطري حمد بن نايفة المركز الأول، وجاء (حلحول) للإماراتي سعيد الشدي في المركز الثاني، وحل (الحلكلك) للقطري فهد النعيمي ثالثًا, وكان ختام منافسات اليوم الأول للدوليين من خلال شوط جير شاهين قرناس، وحقق (الشميسي) للإماراتي حمد بن الشيخ مقرن المركز الأول، وجاء (GS30) للقطري حمد بن نايفة في المركز الثاني، وحل (S46) للإماراتي أحمد المهيري ثالثًا.

أكبر تجمعٍ للصقور في العالم

يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يُعدُّ أكبر تجمعٍ للصقور في العالم، إذ تمكَّن من دخول موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية ثلاث مرات من حيث عدد الصقور المشاركة، ويجمع نخبة الصقارين المحليين والدوليين، ويهدف إلى تعزيز التراث الثقافي المرتبط بالصقارة، وإحياء التنافس في الهواية التراثية، وضمان استدامتها ونقلها للأجيال القادمة.