المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة
في ظل انتشار استخدام الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، أصبح العديد من الأشخاص يعتمدون عليها بشكل يومي لمراقبة صحتهم وممارسة الرياضة، لكن كشفت دراسة جديدة من جامعة نوتردام عن خطر قد يهدد صحة هؤلاء المستخدمين، حيث تتضمن بعض الساعات الذكية، مثل ساعة أبل، مستويات عالية من مواد كيميائية خطيرة تعرف بـ “المواد الكيميائية الأبدية” أو PFAS.
بحسب تقرير موقع daily dot، تعتبر PFAS مواد مقاومة للزيت والماء والحرارة، وقد تم استخدامها لأول مرة في الأربعينيات من القرن الماضي في صناعة الأقمشة المقاومة للبقع والمواد التنظيفية.
ومع مرور الوقت، انتشرت هذه المواد في العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل مواد العناية الشخصية، وأغلفة الطعام، وحتى المعدات الصناعية.
تكمن خطورة هذه المواد في أنها لا تتحلل بسهولة في البيئة، مما يجعلها تحتفظ بوجودها لعقود، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق الجلد أو الهواء أو الطعام.
وأكدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة نوتردام أن الساعات الذكية، وخاصة الساعات الرياضية مثل ساعة أبل وFitbit، تحتوي على كميات عالية من PFAS، خاصةً في الأساور المستخدمة.
والأخطر من ذلك، تبين أن الساعات الأغلى سعرًا تحتوي على مستويات أعلى من هذه المواد الضارة.
ووفقًا للتقرير، تعتبر PFAS من المواد الكيميائية التي تم ربطها بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل التأثيرات السلبية على الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى تأخر النمو عند الأطفال وارتفاع ضغط الدم لدى النساء الحوامل.
وتعتبر هذه المواد “أبدية” لعدم قدرتها على التحلل، مما يعرض البيئة والبشر لآثارها السلبية على المدى الطويل.
ماذا يمكننا فعله؟
للحماية من هذا الخطر المحتمل، اقترح بعض المختصين استبدال الأساور البلاستيكية بأخرى مصنوعة من مواد أقل ضررًا مثل السيليكون الرخيص، أو الأساور المصنوعة من النايلون أو المعدن أو الجلد.