وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
اختُتمت ورشة العمل “فنّ تصميم الكتاب: جمالية الشكل وسحر المحتوى”، التي عُقدت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024 بتنظيم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، بتوصية محورية تدعو للعودة إلى القراءة التقليدية للكتب الورقية ومعايشتها بعيدًا عن هيمنة الأجهزة الحديثة.
وأكَّد كميل حوا، متحدث الورشة، أن الكتاب الورقي بما يحمله من جمالية في الشكل وثراء في المحتوى، يظل الوسيلة الأكثر تأثيرًا في نقل الأفكار، مشيرًا إلى أن الكتاب القيم لديه القدرة على إحداث تحولات عميقة في حياة القارئ، وعنصر أساسي في بناء الحضارات وإلهام الأفراد وصناعة المؤلفين.

وفي معرض حديثه عن القيمة الحضارية للكتاب، أوضح حوا أن الكتب كانت دائمًا هدفًا رئيسيًّا للغزاة، حيث يرمز تدمير المكتبات إلى محاولة طمس حضارة الشعوب، مثل ما حدث لمكتبة بيت الحكمة في بغداد حين ألقى المغول كتبها في نهر دجلة، مشيرًا إلى أن قراءة النصوص عبر الشاشات تُضعف التفاعل مع المحتوى مقارنة بالقراءة الورقية، وهو ما أثبتته الدراسات التي تؤكّد تفوق الكتاب التقليدي في تعزيز الإدراك والتأثير على القارئ.

وأشاد بالحراك الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، داعيًا إلى زيادة إنتاج الكتب في مختلف المجالات لتعزيز المشهد الأدبي والثقافي ودعم حركة النشر والتوسع.
