مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
نجحت شركة المياه الوطنية في إنتاج طاقة نظيفة من خلال معالجتها مياه الصرف الصحي في محطتّي هيت بالرياض، وأجيال في المنطقة الشرقية.
يأتي ذلك لتحويل الانبعاثات الناتجة عن عمليات معالجة مياه الصرف الصحي إلى مصدر للطاقة؛ من خلال تحويل محطات معالجة مياه الصرف الصحي إلى محطات صديقة للبيئة من أجل الوصول إلى قطاع بيئي مستدام ينمي الموارد ويُخفّض التكاليف، ويخفف مصادر التلوث، ويوفر إمدادًا آمنًا عبر خدمات عالية الجودة، وكفاءة صديقة للبيئة.
وقالت الشركة: “ضمن التزام المملكة بتحقيق العديد من أهداف وأغراض معالجة تلوث المياه، وإعادة استخدام المياه المعالجة كجزء من رؤية المملكة 2030، فإننا في الشركة لدينا رؤية والتزام بيئي لتوفير وضمان خدمات المياه وفق المعايير العالمية في جميع أنحاء المملكة، لتحسين جودة الحياة اليومية والمستقبلية للمواطنين”.
وشرعت الشركة في تنفيذ 3 مبادرات رئيسة لتوليد الطاقة النظيفة من المصادر المتجددة؛ أولها إدارة الحمأة الناتجة عن عمليات معالجة مياه الصرف الصحي (إنتاج الغاز الحيوي والطاقة)، وثانيها جلب وتشغيل التقنيات اللامركزية لمعالجة مياه الصرف الصحي في المناطق الريفية والنائية، وثالثها تطبيق تقنيات صديقة للبيئة واقتصادية لمعالجة مياه الصرف الصحي والحمأة، مشيرةً إلى أن لديها رؤية تركز على الاستخدام الأقصى للحمأة من خلال إعادة استخدامها لتحقيق متطلبات حماية البيئة، وحماية الصحة العامة، وتحقيق مبادئ التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري.
وأشارت الشركة إلى جاهزية المحطات للبدء في تطبيق مبادرة توليد الطاقة الكهربائية النظيفة من خلال إنتاج الغاز الحيوي من الحمأة كتقنية متقدمة لإعادة استخدامها، حيث اختارت محطتين لمعالجة مياه الصرف الصحي، وقد طبقتها في محطة أجيال بالمنطقة الشرقية، ومحطة هيت بمدينة الرياض لتنفيذ مشروعها.
وبينت أنه يتم توليد الغاز الحيوي باستخدام تقنية الهضم اللاهوائي (خالية من الأكسجين) للحمأة اعتمادًا على التحلل البيولوجي للمواد العضوية بواسطة البكتيريا اللاهوائية، حيث يتكون الغاز الحيوي (غاز الميثان) الذي يستخدم كوقود في إنتاج الطاقة الكهربائية، مؤكدة أنها نجحت في إنتاج (600) كيلو واط في الساعة من الكهرباء باستخدام الغاز الحيوي في محطة أجيال لتغطية (30%) من استهلاكها الذاتي للكهرباء، فيما أنتجت نحو (2800) كيلو واط في الساعة من محطة هيت لتغطية (46%) من احتياجها الأساسي من الطاقة الكهربائية.
ونوهت الشركة إلى أن توليد الطاقة النظيفة من محطات معالجة الصرف الصحي لها فوائد عديدة؛ أولها الفوائد البيئية المتمثلة في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كما تعد مطلبًا رئيسيًا للامتثال البيئي من خلال حماية التربة والمياه الجوفية والمياه السطحية من التلوث، كما يمكن إعادة استخدام الحمأة المهضومة الناتجة من وحدات إنتاج الغاز الحيوي كسماد لتحسين جودة الأراضي الزراعية، واستصلاحها وزيادة المحاصيل.
أما العوائد الاقتصادية لتطبيق مبادرة توليد الطاقة النظيفة في محطات معالجة مياه الصرف الصحي فتتمثل في خفض التكاليف المالية والمحافظة على الموارد واستثمارها من خلال تحويل الحمأة إلى مصدر اقتصادي.
وتعمل شركة المياه الوطنية حاليًّا مع الجهات المعنية ذات الصلة على إصدار التصاريح واستكمال الموافقات اللازمة لتوليد الغاز الحيوي، وإنتاج الطاقة المتجددة للاستهلاك الذاتي داخل محطات الشركة.