ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية سبب قطبي ينقل حفل تنصيب ترامب لقاعة مغلقة توقعات بانخفاض درجات الحرارة ابتداء من الأحد المقبل ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ15 التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون والنصر توضيح مهم بشأن التسجيل في ضريبة القيمة المضافة مخيمات مبتكرة بتقنيات جديدة في موسم الحج 1446 أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
سواء كنت في المقهى أو النادي أو في مباراة كرة قدم، هناك عادة جديدة في استخدام الهواتف الذكية أصبحت شائعة بشكل متزايد، وهي حمل هاتفين ذكيين في نفس الوقت.
ويقوم “مستخدمو الهواتف الذكية المزدوجة” بالتبديل باستمرار بين الاثنين، أو حتى استخدامهما في نفس الوقت، واحد في كل يد.
وعلى الرغم من أن هذا النمط من الاستخدام يساعد في فصل العمل عن المتعة، فإن حمل هاتفين قد يكشف الكثير عن شخصيتك، بحسب علماء النفس.
يعتقد ديفيد شيفيلد، أستاذ علم النفس في جامعة ديربي، أن امتلاك هاتفين قد يكون مرتبطًا بالقلق أو حتى العصابية.
ويوضح: “إذا كنت أكثر عصبية، فقد تستخدم هاتفك أكثر، وقد تكون أكثر قلقًا بشأن عمر البطارية، لذلك يوفر الهاتفان شبكة أمان”.
ووفق “دايلي ميل”، كشفت أبحاث حديثة في بريطانيا، أن الشخص العادي يقضي 4 ساعات و20 دقيقة على الهاتف الذكي يومياً، أو حوالي ربع وقت اليقظة.
ولكن، لا يزال غير واضح حتى الآن ما إذا كان امتلاك هاتفين يعني أننا نقضي وقتًا أطول بشكل عام في النظر إلى الهاتف الذكي.
وعن استخدام الهواتف المزدوجة يقول الدكتور ظهير حسين، أستاذ علم النفس في جامعة نوتنغهام ترينت: “وجود هاتفين قد يكون أيضاً علامة على ما يسمّى (فومو FOMO)، أو الخوف من تفويت الفرصة.
هذا الخوف، كما يوضح حسين، مصدره الاعتقاد بأن الآخرين يستمتعون بدوننا، وهو مرتبط بالاستخدام المكثف للهواتف الذكية، مثل العدد الأكبر من التطبيقات المستخدمة على الهاتف الواحد مثلًا.
كما قد يعني الطلب على تخزين كل هذه التطبيقات أن الناس يجب أن ينشروها على هاتفين.
ويضيف الدكتور حسين: “لا يريد الناس تفويت الأخبار والإشعارات”.
ويتابع: “أيضًا، هناك محتوى مستمر يتم توفيره من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وفي بعض الأحيان يقوم الناس بالتمرير بلا تفكير للمحتوى من عادة مكتسبة”.
وغالباً ما يكون حمل هاتفين مجرد وسيلة لفصل الاتصالات القائمة على العمل عن الاتصالات الشخصية خلال الأسبوع.
قد يجعل هذا التكتيك من الأسهل “إيقاف تشغيل” الالتزامات المهنية في المساء ويساعد في الحفاظ على الفصل بين العمل والحياة.
مثلًا، يمكن للموظفين إيقاف تشغيل هاتف العمل الخاص بهم مع الاستمرار في التمرير عبر تطبيقاتهم المفضلة ومواكبة الأصدقاء قبل النوم.
من زاوية أخرى، يقول ماكسي هايتماير، الباحث في التفاعلات بين الإنسان والحاسوب في كلية لندن للاقتصاد: “يبدو أن العديد من الناس يتوقعون أن يكون الهاتف في متناول اليد طوال الوقت، سواء على المستوى المهني أو الخاص”.
ويضيف: “هذا يؤدي لاحقًا إلى السيناريو المؤسف حيث يوجد جهازان يجذبان ويتنافسان على الاهتمام”.
وفي حالات أخرى، قد يوفر هاتفان نسخة احتياطية في حالة نفاد بطارية أحدهما، ولكن هذا قد يكون أحد أعراض “إدمان” الهواتف الذكية.
وتسمح تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل “واتساب” و”إنستجرام” بتسجيل الدخول إلى أجهزة متعددة في نفس الحساب، ما قد يزيد من ظاهرة الهاتف المزدوج.
وقد يرغب بعض مستخدمي الهواتف الذكية على الإمكانات المختلفة لنماذج الهواتف الذكية المختلفة المتاحة لهم جميعًا في وقت واحد.