تعميم من السديس لتفعيل المهام الإثرائية المتخصصة لرئاسة الحرمين
وعد أمه بالسيف فأوفى.. قصة وفاء بين رقيب أول البراء بن عمر العتيبي ووالدته
احذروا من محاولة الحج بلا تصريح
اعتبارًا من الأربعاء 20 شوال.. دخول المقيمين مدينة مكة المكرمة بتصريح
الساعة 11:59 مساءً.. آخر موعد للاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
اكتشاف نقوش ورسوم صخرية تعود إلى ما قبل الميلاد في محمية الملك عبدالعزيز
مخبأة في مركبة.. القبض على شخصين لترويجهما 27 كيلو قات في عسير
نجاح لامس القمة.. الرياضة النسائية في السعودية بدأت حُلمًا وأصبحت واقعًا
إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
العُلا تلك المحافظة التي تزخر بالتاريخ والجمال الطبيعي، كانت مصدر إلهام للمصممة الشابة وجدان الفقيري، التي اتخذت من بيئتها الفريدة منصة لإبداع تصاميم مميزة تنبض بروح التراث وتعكس هوية المكان.
بدأت وجدان رحلتها في تصميم الملبوسات بدافع حبها لتفاصيل محافظتها التي انعكست على تصاميمها، وشغفها بالحرف اليدوية، أدركت أن الجمال الطبيعي والمعالم التاريخية للعُلا، مثل الصخور المنحوتة والآثار القديمة، والنخيل يمكن أن تتحول إلى منتجات تعكس روح المحافظة وتروي قصصها التي تسطرت منذ آلاف السنين.
تصمم وجدان مجموعة واسعة من المنتجات، تشمل الملبوسات بمختلف أنواعها وأحجامها، وحتى التحف والمجسمات الإكسسوارات، حيث تميزت أعمالها باستخدام مواد طبيعية كالصوف الطبيعي والنخيل والتمور، إلى جانب الألوان الترابية والزخارف المستوحاة من النقوش النبطية، وتقول وجدان: إنها اختارت “شقيلة” اسمًا لمشروعها لارتباطها بالعُلا، وهي ابنة الحارث الرابع ملك الأنباط الذين سكنوا العُلا قديمًا.
وحظيت أعمالها التي عكفت عليها في منزلها بإقبال واسع من قبل السياح والزوار، كما تسعى وجدان من خلال أعمالها إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث والحفاظ عليه، والاستفادة من المواد التي ترمى بدون الاستفادة منها, وتقول: “أريد أن يشعر كل من يرى تصاميمي بروعة جمال هذه المحافظة التاريخية، حيث شاركت في عدة معارض “.