روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين
بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
وضعت وزارة الزراعة التونسية خططًا لتسقيف حصة الاستهلاك الفردي اليومي من المياه عند 125 لترًا، في إطار جهودها للتصدي لأزمة شح المياه الناتجة عن التغير المناخي.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن عبدالحميد منجة، مدير الهندسة الريفية بوزارة الزراعة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن إستراتيجية شاملة للمياه تمتد حتى عام 2050، وتأخذ في الاعتبار تأثيرات التغير المناخي.
وأوضح منجة أن هذه الخطط تشمل تشجيع استخدام تجهيزات مقتصدة في المياه بالمنازل والوحدات السياحية، إضافة إلى اعتماد أنظمة تدوير المياه في المؤسسات السياحية والصناعية، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ).
وأكد المسؤول أن الإستراتيجية تتضمن أيضًا مشاريع لتحلية مياه البحر بهدف تأمين المياه الصالحة للشرب. وقد بدأت تونس هذا العام تشغيل 3 محطات لتحلية المياه في صفاقس وسوسة وقابس، في خطوة تهدف لتلبية الطلب المتزايد على المياه.
تعاني تونس من جفاف مستمر منذ 5 سنوات، حيث سجلت نسب الأمطار انخفاضًا كبيرًا، ما جعلها واحدة من الدول الأكثر تهديدًا بشح المياه في منطقة البحر المتوسط. وبلغ مخزون المياه في السدود التونسية 19.6% فقط من إجمالي طاقتها الاستيعابية حتى 3 ديسمبر الجاري، وفقًا للبيانات الرسمية.
وبيّنت بيانات مرصد الفلاحة أن إمدادات المياه انخفضت هذا العام بأكثر من الثلث مقارنة بالمتوسط، مع تسجيل عجز يُقدر بنسبة 68%.