ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
مباراة التعاون وتراكتور إلى الأشواط الإضافية
الدبغة كنز نباتي في براري الشمالية فماذا تعرف عنه؟
تشهد سماء المملكة في ليالي فصل الشتاء, ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في تألق النجوم بشكل أكثر وضوحًا عند رؤيتها بالعين المجردة، مقارنة بباقي فصول السنة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذه الظاهرة تعود إلى اتجاه الجزء الذي نعيش عليه من الأرض نحو الجزء الخارجي للذراع الحلزوني في مجرة درب التبانة خلال أشهر ديسمبر، يناير، وفبراير؛ ما يقلل من شدة الضوء في السماء، ويمنح النجوم وضوحًا أكبر.
وأشار أبو زاهرة إلى أن الوضع يختلف تمامًا خلال أشهر الصيف، حيث تكون سماء الليل باتجاه مركز مجرة درب التبانة، ما يؤدي إلى تداخل أضواء مليارات النجوم، وهو ما يجعل السماء تبدو ضبابية وغير واضحة.
وأضاف أن مجرة درب التبانة، والتي يبلغ قطرها نحو 100,000 سنة ضوئية، تحتوي على مركز يبعد عن الأرض نحو 25,000 إلى 28,000 سنة ضوئية، ويصعب رؤيته بسبب وجود الغبار الكوني الكثيف الذي يحجبه.
وقال المهندس أبو زاهرة:” إن الذراع الحلزونية للمجرة الذي تقع فيها الشمس يسمى ( ذراع اورايون) أو (ذراع الجبار) أو (الذراع المحلي) أو (ذراع اورايون – سيغنوس) وهو ذراع صغير يبلغ عرضه نحو 3,500 سنة ضوئية وبطول نحو 10,000 سنة ضوئية، ويقع نظامنا الشمسي ضمن (ذراع الجبار) وتحديدًا بالقرب من الحافة الداخلية وتقريبًا نصف المسافة من طول الذراع نفسها.
وبين أن تسمية “ذراع الجبار” جاءت نسبة إلى كوكبة الجبار (أوريون) التي تعرف أيضًا عند العرب باسم “الجوزاء”، وهي من أبرز الكوكبات التي تُرصَد خلال ليالي الشتاء، حيث تتألق نجومها في سماء الليل وتمنحها طابعًا فريدًا، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر الفلكية تشكل فرصة فريدة لعشاق السماء والمهتمين بالفلك للاستمتاع بجمال الكون ومراقبة النجوم بأبهى حلتها خلال ليالي الشتاء الباردة.