3 إصابات إثر اصطدام شاحنة بمحل تجاري في الليث وفد سوري رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة يصل الرياض الأيام الأولى من يناير الأبرد على الإطلاق عقود تنموية لـ 15 مشروعًا في 4 محافظات بالرياض كورشوفيل تجربة شتوية فريدة تجمع بين الترفيه والرياضة في بوليفارد وورلد توضيح من مساند بشأن تحويل واستلام الرواتب تدشين الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد غياب صلاح عن التشكيل المثالي لـ البريميرليج في 2024 القط الرملي.. ليلي النشاط ويسهم في التوازن البيئي بمحمية الملك سلمان 5 مواجهات حاسمة تختبر قوة الاتحاد في يناير
أجرى باحثون من جامعة شنغهاي وجامعة كارلتون تحقيقًا مكثفًا حول كيفية تأثير وقت الشاشة على سلوك الأطفال الصغار، حيث تلعب جودة النوم دورًا وسيطًا حاسمًا، ووجد البحث نتائج مقلقة تؤثر على عقول الجيل الجديد، بطرق لم يتوقعها الآباء مطلقًا.
وزاد انغماس الأطفال في سن ما قبل المدرسة في عالم الشاشات، حيث أظهرت الأبحاث أن أكثر من نصف الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 2.5 عام، وأكثر من ثلث الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 4 سنوات يتجاوزون حدود وقت الشاشة الموصى بها، والتي لا تتجاوز ساعتين في اليوم.
وأدت جائحة كوفيد-19 إلى تكثيف هذا الاتجاه، ما أدى إلى مضاعفة استخدام الأطفال اليومي للشاشة للأنشطة عبر الإنترنت.
وبحسب “ستادي فايندز”، وجد الباحثون أن الإفراط في استخدام الشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في سن ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة، ما يؤدي إلى ضعف جودة النوم ومدته.
وأوضح الباحث يان لي من جامعة شنغهاي “تخلق هذه الحالة المتزايدة من الإثارة سلسلة من التأثيرات، التي يمكن أن تؤثر على سلوك الأطفال ورفاهيتهم”.
وأصبح وهج الشاشات بمثابة ضوء الليل غير الرسمي لجيل كامل، ولكن بأي ثمن؟
فالإفراط في استخدام الشاشات قد يخلق حلقة مفرغة من المشاكل، حيث يؤدي قضاء المزيد من الوقت أمام الشاشات إلى نوم أضعف، ما يساهم بدوره في حدوث مشكلات سلوكية.
ووجد الباحثون أن جودة النوم كانت وسيطًا جزئيًّا لعلاقات الانتباه وفرط النشاط، حيث تمثل حوالي 26.67% من التأثير بين وقت الشاشة ومشاكل الانتباه المفرط النشاط، و25% من التأثير بين وقت الشاشة والأعراض العاطفية.
“وقد يؤدي استخدام الشاشات أيضًا إلى إزاحة الوقت الذي كان من الممكن أن يُقضى في النوم، وزيادة مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية، ما يزيد من صعوبات النوم”.
ويخلق هذا الاضطراب ما وصفه الدكتور بوين شياو، من قسم علم النفس بجامعة كارلتون بأنه “حلقة تغذية مرتدة إيجابية، حيث تؤدي زيادة وقت الشاشة واضطرابات النوم إلى تفاقم خطر مشاكل الانتباه المفرط والقلق والاكتئاب”.
وبلغ عدد الأطفال المشاركين في الدراسة، 571 طفلًا، وأظهر الصبيان في الدراسة مستويات أعلى من مشاكل الانتباه المفرط النشاط والقضايا المتعلقة بالأقران مقارنة بالفتيات، مما يسلط الضوء على الاختلافات بين الجنسين في كيفية تأثير وقت الشاشة على السلوك. ومع ذلك، لم تظهر جوانب أخرى من الدراسة أي اختلافات كبيرة بين الجنسين.