أعلن مسؤولية بلاده عن إسقاط الطائرة

بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان بسبب الطائرة المنكوبة

السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ الساعة ٧:٥٠ مساءً
بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان بسبب الطائرة المنكوبة
المواطن - فريق التحرير

أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، بمسؤولية موسكو عن سقوط الطائرة الأذربيجانية، بحسب ما أفاد به الكرملين ونقلته وسائل الإعلام الروسية.

بوتين يعتذر لـ أذبيجان

جاء ذلك خلال المحادثة الهاتفية بين بوتين وإلهام علييف، حيث تمت الإشارة إلى أن الطائرة الأذربيجانية حاولت الهبوط في غروزني أثناء تصدي الدفاعات الجوية الروسية لهجمات طائرات مسيرة أوكرانية. يأتي ذلك فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق “سريع ومستقل” في تحطم الطائرة الأذربيجانية.

وقال الكرملين: إن بوتين أبلغ علييف في مكالمة هاتفية أنه “خلال ذلك الوقت، تعرضت غروزني و(بلدة) موزدوك وفلاديكافكاز لهجمات من طائرات مسيّرة قتالية أوكرانية وأن الدفاع الجوي الروسي كان يصد هذه الهجمات”. لكن بوتين لم يوضح ما إذا كان الدفاع الجوي الروسي قد أصاب الطائرة في شكل مباشر.

واعتذر الرئيس بوتين للرئيس علييف بسبب وقوع حادث الطائرة الأذربيجانية في أجواء روسيا، فيما أكد علييف لبوتين أن الطائرة الأذربيجانية تعرضت في روسيا لـ”تدخل مادي خارجي”.

استهداف الطائرة المنكوبة

وقالت رئاسة أذربيجان في بيان أشارت فيه إلى المكالمة الهاتفية بين الرئيسين: إن “رئيس الدولة أوضح أن الثقوب العديدة في هيكل الطائرة والجروح التي تعرض لها الركاب وأفراد الطاقم (…) إضافة الى شهادات المضيفين والركاب الناجين، تؤكد الأدلة على تدخل مادي وتقني خارجي”.

ولاحقًا، أعلنت كازاخستان أن الطائرة الأذربيجانية استهدفت خارج مجالها الجوي. وقالت: إن “التحقيق في سبب سقوط الطائرة مستمر”، مشيرة إلى أن “تحديد هوية قتلى الطائرة لم يكتمل بعد”.

دعوة لتحقيق سريع ومستقل

هذا ودعا الاتحاد الأوروبي، السبت، إلى تحقيق “سريع ومستقل” في تحطم الطائرة الأذربيجانية، بعدما اعتبرت الولايات المتحدة أن الحادث قد يكون ناجمًا عن صاروخ روسي مضاد للطائرات.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عبر منصة “إكس”: “أدعو إلى تحقيق دولي سريع ومستقل”، معتبرة أن المعلومات التي ترجح إصابة الطائرة بنيران روسية هي “تذكير عنيف” بما حصل للطائرة الماليزية (الرحلة إم إتش17) التي أسقطها صاروخ أطلقه متمردون موالون لموسكو فوق أوكرانيا في 2014.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني