الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
انطلاقًا من جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز السلامة العامة والمرورية على طرقها الداخلية والخارجية، ومواكبة التسارع التقني العالمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وضعت الإدارة العامة للمرور خططها الميدانية في مواجهة أخطار الحوادث المرورية، بالتوعية باستثمار المناسبات والأيام الخليجية والعربية والعالمية والمعارض والندوات والمؤتمرات، والضبط من خلال تطبيق أنظمة وقواعد السير بحزم على مخالفيها.
وقد أسهمت جهود (المرور السعودي)، التوعوية والضبطية، في خفض وفيات الحوادث المروية على الطرق السعودية بنسبة (50%)، وذلك بتتبع ورصد المواقع التي تتكرر فيها الحوادث وتصنيفها بـ “نقاط سوداء”، والشخوص عليها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة واقتراح الحلول الضبطية والهندسية لها، وتفعيل الحلول الضبطية الأخرى، كالرصد الآلي للمواقع الخطرة، والحضور الأمني الميداني المكثّف للدوريات الأمنية الراجلة والمتحركة، واستقبال المكالمات الواردة على رقم الطوارئ (911) للخدمات الأمنية والإنسانية في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(933) في بقية مناطق المملكة على مدار (24) ساعة، ما أثمر تحقيق زمن استجابة لمباشرة الحوادث المرورية والحالات الإنسانية لا يتجاوز (10) دقائق.
وكانت الإدارة العامة للمرور في قلب التقنية النابض بالسلامة، ورفعت من مستوى تنفيذ نظام المرور السعودي على الطرقات وفي الميادين التي لا تهدأ طوال اليوم، باستخدام التقنيات المتطورة بأتمتة الرصد، والضبط الآلي للمخالفات المرورية، وأنسنة الوعي المروري والسلامة المرورية والحد من السلوك الخاطئ لقائدي وقائدات المركبات، من المواطنين والمقيمين والزوّار بالمشاركة في المعارض التوعوية، والمؤتمرات العلمية المختصة بالسلامة المرورية، داخليًا وخارجيًا، ونشر الرسائل التوعوية، وإبراز الجهود الميدانية، وتثقيف مرتادي الطرق بالأنظمة والتعليمات ومراجعتها وتعديلها باستمرار، وتغليظ العقوبات على المخالفين حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
ولأن الطريق للجميع، ويتسع للجميع، ساعدت الإدارة العامة للمرور على ارتفاع مستوى مهارات قيادة المركبات وخفض وفيات الحوادث المرورية، ورفع معدلات السلامة المرورية عن طريق تطبيق مهارات تعليمية وتدريبية في مدارس تعليم القيادة وتحديث المناهج وطرق التعليم دوريًا، وعملت على افتتاح مدارس في جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة، يتمتع فيها المتدربون والمتدربات بأعلى مستويات الجودة في التعليم والمهارة بإشراف مدربين ماهرين ومختصين ذوي كفاءات عالية.