دعا الجميع للحفاظ على المؤسسات

الشرع: المؤسسات السورية تظل تحت إشراف رئيس الوزراء حتى تسليمها

الأحد ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٤٧ صباحاً
الشرع: المؤسسات السورية تظل تحت إشراف رئيس الوزراء حتى تسليمها
المواطن - فريق التحرير

أعلنت الفصائل السورية، فجر الأحد، أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق، داعية المهجّرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة” بعد إعلانها دمشق “حرة”، فيما أصدر قائد إدارة العمليات العسكرية توجيها لقواته في دمشق بالابتعاد عن المؤسسات العامة.

منع الاقتراب من المؤسسات

وقال قائد “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بدلًا من لقبه العسكري، في بيان نشر على تطبيق “تليجرام”: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعًا باتًّا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق، حتى يتم تسليمها رسميًّا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.

وقالت الفصائل في رسائل نشرتها عبر تطبيق “تليغرام” إن بشار الأسد هرب و”نعلن مدينة دمشق حرة”، مضيفة: “بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث، و13 عامًا من والطغيان والتهجير (…) نعلن اليوم (…) نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.

هذا وقال قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق (محمد غازي الجلالي) حتى يتم تسليمها رسميًّا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.

بشار غادر البلاد

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب السورية: إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة.

وقال رامي عبدالرحمن، رئيس المرصد: إن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.

وجاءت تعليقات عبدالرحمن بعد أن أعلنت الفصائل السورية المسلحة دخول العاصمة دمشق، متوجين بذلك تقدمًا كبيرًا عبر البلاد، حيث أفاد سكان العاصمة بسماع أصوات إطلاق نار وانفجارات.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها قوات المعارضة إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.

وأفاد إعلام سوري بأنه تم إخلاء مطار دمشق وإيقاف جميع الرحلات الجوية.

كما أعلن المسلحون أنهم دخلوا سجن صيدنايا العسكري سيئ السمعة شمال العاصمة و”حرروا” السجناء هناك.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني