خلال أسبوع.. ضبط 19541 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة إلى مطار دمشق الدولي 10 فوائد مذهلة لـ الفلفل الأسود مكافحة المخدرات تحبط ترويج 5 كجم من الحشيش بجدة وتطيح بالمهرب العمليات الأمنية يتلقى 2.6 مليون اتصال عبر 911 خلال ديسمبر غداً.. بدء تشغيل المسار البرتقالي لقطار الرياض القبض على مواطنين لترويجهما الإمفيتامين المخدر بحائل انخفاض أسعار الذهب في السعودية مقتل ضابط و6 عناصر خطرة في عمليات أمنية بمصر فيروس جديد ينتشر ويثير الهلع.. لا علاج له
أعلن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، رئيس الدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، عن إطلاق مبادرة شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف وذلك في خطوة نوعية تؤكد التزام المملكة بالتصدي لتحديات الجفاف العالمية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معاليه اليوم في قاعة اللجنة الرئيسية للمؤتمر الذي افتتحت فعالياته اليوم وتستمر حتى 13 ديسمبر 2024م، إذ تعد هذه المبادرة الجديدة أحد أبرز التحركات الدولية الرامية إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالجفاف، لا سيما في الدول الأكثر عرضة لتأثيراته.
وأعلن معالي المهندس الفضلي خلال كلمته عن دعم حكومة المملكة العربية السعودية لهذه المبادرة بمبلغ قدره (150) مليون دولار تُخَصَّص على مدى السنوات العشر المقبلة؛ مما يعكس ريادة المملكة في تقديم حلول استباقية للتحديات البيئية والإنسانية.
وأوضح معاليه أن الجفاف يؤثر في الملايين من الأشخاص حول العالم، مشيرًا إلى أن الأساليب التقليدية التي تعتمد على الاستجابة بعد وقوع الجفاف لم تعد كافية لمواجهة التحديات المتزايدة.
وأكد المهندس الفضلي أن المبادرة تأتي استكمالًا للجهود السعودية المتواصلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، التي تتجسد في مشاريع رائدة مثل “مبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، بالإضافة إلى المبادرة العالمية للحفاظ على الأراضي التي أطلقتها المملكة تحت مظلة مجموعة العشرين، وتأسيس المنظمة العالمية للمياه.
وفي ختام كلمته، وجه معالي المهندس الفضلي شكره لجميع الشركاء الداعمين للمبادرة، ومن بينهم أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، دعيًا الدول والمنظمات كافة للانضمام إلى هذه المبادرة الطموحة لتعزيز قدرات العالم على مواجهة تحديات الجفاف، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويخفف الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للجفاف على المجتمعات المتضررة.
وتهدف مبادرة شراكة الرياض العالمية إلى التحول نحو الاستعداد الاستباقي من خلال تطوير إستراتيجيات متكاملة تشمل: تقييم مخاطر الجفاف، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتبني حلول مبتكرة قائمة على الزراعة المستدامة والمحاصيل المقاومة للجفاف، وتسهيل التمويل لتعزيز البنية التحتية للمياه وتقديم حلول تأمينية لصغار المزارعين.
ويجسد إطلاق مبادرة شراكة الرياض العالمية حرص المملكة على قيادة الجهود الدولية في مجال الاستدامة البيئية، لتصبح نموذجًا يحتذى به في مواجهة التحديات العالمية الكبرى بروح من التعاون والشراكة بالإضافة إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.