مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق ضبط مقيم لترويجه 16 ألف قرص محظور في جازان
تشير الأبحاث إلى أن مراكز البيانات التي تدعم صناعة الذكاء الاصطناعي قد تترتب عليها تكاليف بيئية ضخمة، بالإضافة إلى خسائر بشرية، مما يضيف عبئًا جديدًا على الصحة العامة.
يحذر العلماء من أن تلوث الهواء، الناتج عن مراكز البيانات العديدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في وفاة ما يصل إلى 1300 شخص سنويًّا، في سن مبكرة، بحلول 2030، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “إندبندنت”.
وتم تضمين هذه النتائج في تقرير حديث شارك في تأليفه مدير علوم وتقنيات المعلومات في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، آدم ويرمان، مع علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد (UC Riverside)، والذي لم يتم مراجعته بعد.
وقال آدم ويرمان: “عندما نتحدث عن تكاليف الذكاء الاصطناعي، كان هناك الكثير من التركيز على قياسات مثل استخدام الكربون والمياه. وعلى الرغم من أهمية هذه التكاليف، فإنها ليست ما سيؤثر على المجتمعات المحلية حيث يتم بناء مراكز البيانات”.
وتتطلب الطاقة اللازمة لتشغيل أنظمة الحوسبة وخوادم الذكاء الاصطناعي كمية ضخمة من الكهرباء.
وتتضاعف القدرة الحاسوبية المخصصة للذكاء الاصطناعي كل 100 يوم، وفقًا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي في إبريل الماضي.
ويستخدم جزء كبير من إنتاج الكهرباء الوقود الأحفوري الملوث بالغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وفي العام الماضي فقط، أنتجت مراكز البيانات على الأقل 106 مليون طن متري من الانبعاثات، وهو ما يعادل تقريبًا انبعاثات صناعة الطيران التجارية المحلية، وفقًا للباحثين في هارفارد وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA).
وأشار التقرير إلى أن توليد الكهرباء اللازمة لتدريب النموذج اللغوي الكبير للذكاء الاصطناعي Llama-3.1 التابع لشركة “ميتا” أسفر عن تلوث هواء يعادل أكثر من 10 آلاف رحلة ذهاب وعودة بالسيارة بين لوس أنجلوس ونيويورك.
وأوصى القائمون على الدراسة بأن يتم إلزام شركات التكنولوجيا بالإبلاغ عن تلوث الهواء الناتج عن توليد الطاقة واستخدامها، بالإضافة إلى تعويض المجتمعات التي قد تتأثر بشدة بتلوث الهواء من مراكز البيانات.
وأشاروا إلى أن تلوث الهواء الناتج عن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل غير متناسب على بعض المجتمعات ذات الدخل المنخفض، على الرغم من أن التلوث ينتقل عبر حدود المقاطعات والولايات.