ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية 66 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية، التي استقبلت اليوم، 40 من ظباء الريم، و10 من المها الوضيحي، و6 ظباء إدمي، و10 طيور حبارى، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، لإثراء التنوع الأحيائي في المحمية، والإسهام في استعادة التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية خطوة مهمة في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، من أجل بناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، مشيرًا إلى أن نعمل في المركز لنكون في طليعة الجهات العالمية التي تسهم في حماية الحياة الفطرية، والمتخصصة في إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير العالمية، وينفذ المركز أبحاثًا تشمل جميع جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات لفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، أن الهيئة ثبتت أجهزة تتبع تعمل بالطاقة الشمسية على عدد من الكائنات الفطرية التي أُطلقت، لتتابع عبر الأقمار الصناعية بهدف تمكين المتخصصين من دراسة أنماط حركة الكائنات وتحليل سلوكها وتكيفها مع البيئة الطبيعية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة للمساهمة في استعادة التوازن البيئي وزيادة معدل الغطاء النباتي في المحمية، وهو ما يعد من العوامل الحيوية التي تساعد الكائنات الفطرية على التكيف في بيئتها الطبيعية، مؤكدًا أن هذه المشاريع تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي.