مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين يناقش تطوير الموارد وتعزيز خدمات المعلومات

الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠٢٤ الساعة ٢:٠٧ مساءً
مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين يناقش تطوير الموارد وتعزيز خدمات المعلومات
المواطن - فريق التحرير

عقد مجلس إدارة فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين اجتماعه التاسع، برئاسة معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، المشرف العام على المكتبة، وبحضور معالي الدكتور رن يو جونغ، نائب رئيس جامعة بكين، وأعضاء المجلس من الجانبين السعودي والصيني.

وأشار معاليه إلى صدور الموافقة على تخصيص عام 2025 كـعام “ثقافي سعودي صيني”، بالتعاون بين وزارة الثقافة في المملكة ووزارة الثقافة والسياحة في الصين. وأكد أن هذا العام الثقافي سيكون حدثًا مميزًا يهدف إلى تسليط الضوء على الترابط الحضاري والثقافي بين البلدين، واستكشاف الماضي والحاضر والمستقبل عبر فعاليات وبرامج مشتركة تسهم في تعزيز التفاهم الثقافي على المستويين الشعبي والدولي. ودعا معاليه إلى تكثيف الجهود لتنظيم أنشطة واتفاقيات تعكس هذا التعاون المثمر.

كما أوضح معاليه أن التعاون بين مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وجامعة بكين يمثل نموذجًا رائدًا للشراكة الثقافية والتعليمية بين البلدين، ويهدف إلى تعزيز فرص الشراكة وتوطيد العلاقات الإستراتيجية بين السعودية والصين، وترسيخ الروابط الثقافية والحضارية بين الشعبين.

وقد تم خلال الاجتماع مناقشة تقرير أعمال الفرع للعام 2024م، الذي شمل تطوير الموارد، وتعزيز خدمات المعلومات، وتنظيم الأنشطة الثقافية التي يقوم بها الفرع بالتنسيق مع المركز الرئيسي للمكتبة بالرياض، كما تم استعراض خطة العمل للعام المقبل، بهدف تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.

وقد أشاد المجتمعون بالإنجازات المحققة، التي قام بها فرع المكتبة بجامعة بكين مؤكدين على أهمية استمرار الجهود لتعميق العلاقات الثقافية والأكاديمية بين البلدين.

يذكر أن فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين، هو أول فرع ثقافي يُنشأ للمكتبة في قارة آسيا، بجمهورية الصين الشعبية ، ويمتلك الفرع أكثر من (36000) ألف كتاب ،وأكثر من (31000) ألف قاعدة بيانات، وأكثر من (30000) كتاب إلكتروني ،وأكثر من (4000) مجلة إلكترونية ويقوم الفرع بتنظيم سلسلة من المنتديات بين الخبراء والعلماء الصينيين والسعوديين، وترجمة المزيد من الكتب العربية والصينية، إضافة إلى وجود لجنة علمية من الطرفين للإشراف على اختيار كتب الترجمة والأنشطة المصاحبة، ويسعى فرع المكتبة بجامعة بكين إلى رفع مستوى التبادلات الثقافية والتعليمية العربية – الصينية في إطار مبادرة ” طريق الحرير الصينية، ورؤية المملكة 2030.

كما يعد الفرع رمزًا للصداقة السعودية – الصينية، وجسرًا للتواصل الثقافي والمعرفي بين الحضارتين العربية الإسلامية والصينية، ومصدرًا من مصادر المعرفة عن المملكة للباحثين والدارسين في الصين، ودعم برامج تعليم اللغة العربية في أعرق الجامعات الصينية كما أستعرض المجلس البرامج الثقافية لعام 2025 وبما يعزز العام الثقافي السعودي الصيني.
ويتشرف المجلس بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الدعم والرعاية لفرع المكتبة بجامعة بكين.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد