لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
نجح فريق من جراحة العظام والعلاج الطبيعي في مستشفى الرس، عضو تجمع القصيم الصحي- بعد توفيق الله- في إعادة الحركة الطبيعية لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا، بعد أن كان طريح السرير الأبيض إثر تعرضه لحادث مروري مروع نتج عنه كسور متعددة وذمة دماغية نتيجة إصابة الرأس، بالإضافة إلى إصابات معقدة في العمود الفقري وأجزاء مختلفة من الجسم؛ مما أفقده القدرة على الحركة.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أنه بعد إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة، تبين إصابة الطفل بكسور في الفقرات القطنية الثانية والرابعة والخامسة، إلى جانب كسر مضاعف في عظمتي الفخذ للطرفين السفليين، أدت هذه الكسور إلى تأثر العصب المغذي للطرف الأيمن السفلي وحدوث هبوط في القدم، بالإضافة إلى كسر في الساعد الأيمن، وشرخ في عظمة الساق اليسرى، وإصابة في إبهام اليد اليمنى.
وأشار التجمع إلى أنه بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، نقل الطفل إلى قسم التنويم، حيث خضع لتدخل جراحي دقيق لإصلاح الكسور، إلا أنه واجه صعوبة في الحركة نظرًا لتعدد الكسور والإصابات؛ مما استدعى تحويله إلى قسم العلاج الطبيعي وهو على سرير متنقل، وتم وضع خطة علاجية تأهيلية مكثفة استمرت لأكثر من ثمانية أشهر، بهدف إعادة الوظائف الحركية تدريجيًّا.
وبدأ فريق العلاج الطبيعي بالمستشفى جلسات لزيادة القدرة على الحركة ورفع قوة العضلات في الأطراف السفلية والعلوية، مع تطبيق برنامج علاج كهربائي لتنشيط العصب المغذي للطرف السفلي الأيمن واستعادة حركة الكاحل، بالإضافة إلى حقن عضلة الساق الخلفية بمادة البوتوكس لتخفيف التشنجات العضلية، مما ساهم في تسهيل التدريب على المشي.
وبعد شهر ونصف من العلاج، تحسنت حالة الطفل، حيث تمكن من الجلوس على الكرسي المتحرك والاستغناء عن السرير المتنقل، وفي الشهر الرابع، بدأ أولى خطوات المشي باستخدام جهاز المشي الرباعي، واستمر في تلقي جلسات علاج طبيعي مكثفة ثلاث مرات أسبوعيًّا، ومع التقدم الملحوظ في حالته، تمكن الطفل بعد مرور سبعة أشهر من المشي بشكل مستقل دون الحاجة إلى أدوات مساعدة، بينما حرص الفريق على تكثيف تمارين التوازن لضمان ثبات النتائج واستقرارها، وبفضل الله يتمتع الطفل الآن بصحة جيدة وقد استعاد قدرته على الحركة الطبيعية؛ مما أعاد إليه الأمل في ممارسة حياته بشكل طبيعي.