توقف قلبها أثناء الطواف.. إنعاش قلبي يعيد سبعينية للحياة بمستشفى أجياد لاعبو الأخضر يدعمون سلمان الفرج هل يعود راموس لريال مدريد؟ “حاولنا ضم الأفضل”.. سعد اللذيذ يوضح دور لجنة الاستقطابات إعلان نتائج اختبار الرخصة المهنية التخصصي اليوم الإرشاد لمربي الماشية: نظفوا المعالف والمشارب باستمرار أستراليا بوابة المنتخب السعودي لتصحيح المسار الفيصل للاعبي الأخضر: فالكم الفوز يا أبطال تشكيل مباراة أستراليا والسعودية درجات الحرارة المتوقعة اليوم.. مكة الأعلى بـ 36 درجة والسودة 6 مئوية
ضربت المملكة موعدًا جديدًا مع قادة الدول العربية والإسلامية، وأعطت مثالًا عمليًّا آخر، لردف القول بالفعل؛ لمعالجة الأزمة التراكمية المستفحلة في غزة المنكوبة، وحل قضية الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية؛ كونهما العنوان والتحدي والتعبير العملي لحماية الأمن القومي العربي والإسلامي بمفهومه الجيوسياسي الشامل. فضلًا عن ضرورة ظهور القوة العربية والإسلامية كقطب دولي قائم بذاته، مع ولادة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.
وتكمن أهمية القمة العربية والإسلامية التي تُعقد في الرياض في عدة أسباب ومعطيات، منها:
استمرار حرب الإبادة الجماعية البربرية والتطهير العرقي التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستعصاء إلزام الكيان الصهيوني بوقف بربريته وهمجيته ضد الشعب الفلسطيني.
إلى جانب استمرار القوى الكبرى في تزويد الكيان الصهيوني بكل وسائل القوة عسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا، وتبرير استمرار سفك دماء الفلسطينيين بمزاعم “حق الدفاع عن النفس”، خلافًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وتجاهلها القبول بحل الدولتين، وفوز الرئيس ترامب بالانتخابات الأمريكية، وضرورة الدخول من اللحظة الأولى مع الإدارة الجمهورية في حوار إستراتيجي لإرغام الكيان الإسرائيلي على قبول حل الدولتين.
المراقبون العرب يتوقعون أن تكون القمة العربية والإسلامية التي دعت المملكة العربية السعودية لعقدها مختلفة جذريًّا عن القمم الروتينية السابقة؛ وما يصدر عنها من قرارات لمواجهة التحديات “الصهيونية العالمية” التي استمرأت القتل وسفك الدماء، والخروج بتوصيات إستراتيجية تنفيذية عملية تتضمن:
– وضع إستراتيجية عربية إسلامية تنفيذية موحدة سياسية واقتصادية وعسكرية، بأهداف ومراحل زمنية واضحة تتعامل مع دول العالم بلغة وخطاب موحد وفق خطة وبرنامج عمل تنفيذي بلغة المصالح والشفافية، مع القوى الكبرى، بعيدًا عن المناشدة والاستجداء والاستعطاف، والتأكيد على أن الصراع العربي الاسرائيلي ليس صراعًا سياسيًّا؛ بصفته قوة استعمارية إحلالية وليس صراعًا دينيًّا؛ فضلًا عن إصدار توصية للتقدم بها إلى للأمم المتحدة كمشروع قرار لتجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة لانتفاء شروط قبولها ولعدم الالتزام بمبادئ وأهداف الأمم المتحدة.
– والتقدم لمجلس الأمن بمشروع قرار للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء احتلالها؛ تنفيذًا لقرارات الجمعية العامة وقطع كافة أشكال العلاقات والاتصالات مع الكيان الإسرائيلي لحين انصياعه لتنفيذ القرارات الدولية بإنهاء احتلاله لأراضي الدولة الفلسطينية، فضلًا عن ضرورة مواجهة السياسة الصهيونية العالمية الهادفة لتقسيم وتفتيت الدول الكبيرة ذات التأثير والمكانة السياسية والإستراتيجية والاقتصادية، والتي تتعامل مع العالم العربي والإسلامي من موقع السيد الآمر بهدف ترسيخ هيمنتها على عالمنا العربي والإسلامي لعقود قادمة ووقف انتهاكات المسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية.
– في قمة الرياض هناك توافق وإجماع لإنهاء الضعف العربي والتشظّي الإسلامي؛ والمملكة تضرب موعدًا مع “التوحدّ” وإعادة التموضع.