ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
قضت محكمة تشيستر كراون، بإنجلترا، على أم بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف، لإخفائها طفلتها الرضيعة في درج لمدة ثلاث سنوات، لإبعادها عن صديقها وأطفالها الآخرين.
وحُكم على المرأة، التي لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية، بالسجن في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا بعد أن قال القاضي: إن الطفلة، التي تم اكتشافها قبل أسابيع من عيد ميلادها الثالث، عانت من “موت حي” نتيجة “سر رهيب” لوالدتها.
وبحسب ما نقلت العربية عن صحيفة “نيويورك بوست”، عثر على الطفلة التي ولدت في 2020، ولم ترَ ضوء النهار أو الهواء النقي، من قبل صديق الأم قبل أسابيع من عيد ميلادها الثالث، وكانت تعاني سوء تغذية حاد، وبدت بشعر متشابك وطفح جلدي وبعض التشوهات في منزل العائلة في شيشاير.
وأُبلغت المحكمة أن المرأة، التي اعترفت بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال الشهر الماضي، أخفت الرضيعة عن شريكها، الذي كان يقيم بانتظام في منزل العائلة، وكذلك عن أطفالها الآخرين.
وأفادت وكالة أنباء “بي إيه ميديا”، التي نشرت تقريرًا عن القضية أن القاضي ستيفن إيفرت قال: “في رأيي، ما فعلته يتحدى الاعتقاد تمامًا.. لقد حرمت تلك الطفلة الصغيرة من أي حب، أو عاطفة مناسبة، أو اهتمام مناسب، أو تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو رعاية طبية ضرورية للغاية”.
وأضاف: “لقد حاولت السيطرة على هذا الموقف بأقصى ما تستطيع من حرص، ولكن بالصدفة البحتة تم اكتشاف سرك الرهيب.. كانت العواقب بالنسبة (للطفلة) كارثية – جسديًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا”.
وواصل حديثه للمحكمة قائلًا: إن الطفلة، التي توجد الآن في رعاية حاضنة، هي “فتاة صغيرة ذكية ربما تعود إلى الحياة ببطء مما كان بمثابة موت حي في تلك الغرفة”.
وقال المدعي العام سيون أب ميهانغيل: إنه عندما تم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث وجد أنها تعاني من سوء التغذية والجفاف بشكل كبير. وقد سمعت المحكمة أنها لم تتغذَّ إلا على الحبوب المصنوعة من الحليب من خلال حقنة.
وأضاف ميهانغيل: “لقد تم الاحتفاظ بها في درج في غرفة النوم، ولم يتم إخراجها، ولم يتم التواصل معها اجتماعيًّا، ولم يتم التفاعل مع أي شخص آخر”، موضحًا أن عمرها التنموي يتراوح بين 0 و10 أشهر.