القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في الشمالية
180 ثانية.. أمانة الرياض تختصر إجراءات طلب نظام البناء عبر تطبيق مدينتي
سلمان للإغاثة يوزّع 751 سلة غذائية في الصومال
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 11 رمضان
الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاضات تاريخية
السعودية تُرحّب بتوقيع اتفاق اندماج كافة المؤسسات شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة
ولي العهد يستقبل رئيس أوكرانيا في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
إبصار تحتفي بمرور 20 عامًا على تأسيسها بحملة عيونك غالية علينا
إطلاق منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
أبطال آسيا مشيدًا بـ رونالدو: لا يتوقف عن التسجيل
رحل عن دنيا الناس الملحن المصري الشاب محمد رحيم عن عمر ناهز الـ 45 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وعلى الرغم من أنه صاحب موهبة استثنائية في التلحين وملقب من زملائه ببليغ حمدي الجيل، إلا أن الملحن الراحل محمد رحيم عانى من التهميش وعدم الاهتمام، ما أرهق قلبه.
يشار إلى أزمة رحيم بدأت مع بعض زملائه في الوسط الفني بسبب التجاهل والتهميش منذ سنوات، حيث كان دائم الشكوى أنه لا يحصل على حقه الأدبي والمعنوي من بعض النجوم الذين يتعاون معهم ويقدم لهم ألحانًا تصنع لهم النجاحات.
لكن لم يهتم أحد منهم ويذكر اسمه في الحفلات الغنائية التي يحضرها الآلاف من الجماهير، أو البرامج التلفزيونية التي تستضيفهم ليتحدثوا عن إنجازاتهم الموسيقية الكبيرة، رغم أنه كان سببا رئيسيا وراء تلك الإنجازات.
الراحل محمد رحيم كان يشعر بالحزن الشديد عندما يجد الفنانين يصطحبون الشعراء والملحنين الذين يتعاونون معهم ويقدمونهم للجمهور في الحفلات، ويسمحون لهم أن يؤدوا معهم بعض الوصلات الغنائية، كنوع من العرفان بالمجهود الذي يبذله الملحنون من أجل تحقيق النجاح والشهرة لزملائهم النجوم.
وتعرض المطرب الراحل محمد رحيم، لـ ذبحة صدرية في يونيو الماضي، فدخل على أثرها إلى المستشفى وظل في غرفة العناية المركزة لعدة أيام، قبل أن يتعافى ويخرج ليكمل مسيرته الفنية وألحانه التي يعشقها.
وفي الأيام الأخيرة، تملك رحيم حالة من الإحباط والاكتئاب واليأس، فقرر اعتزال التلحين وترك الوسط الفني بشكل كامل والسفر إلى فرنسا ليعمل بأي مجال آخر، إلا أنه بعد طلب الجمهور منه العودة إلى فنه معبرًا له عن حبه وتقديره له بكى بحرقة شديدة وتراجع عن قراره.
وكان محمد رحيم يستعد لتقديم عدد من الألحان الجديدة مع محمد منير ونانسي عجرم ومايا دياب وآخرين، وقد التقى بهم خلال الفترة الماضية قبل وفاته، إلا أن الوقت لم يسعفه فتوفي إثر أزمة قلبية مفاجئة في منزله وسط عائلته عن عمر يناهز 45 عامًا.