النيابة العامة تعلن 45 وظيفة إدارية شاغرة السواحه: المملكة تقود التحول نحو اقتصاد الابتكار بإنجازات نوعية حالة مطرية على منطقة الباحة جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة لتطوير مقررات الذكاء الاصطناعي تعليم مكة المكرمة يدعو منسوبيه للمشاركة بجائزة البحوث الاجتماعية فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اللبناني المكلف أمانة جدة تضبط 3 أطنان من التبغ و2200 منتج منتهي الصلاحية أوكرانيا: من السابق لأوانه الحديث عن أعداد قوات أجنبية لحفظ السلام جريمة مروعة تصدم الليبيين.. قتل والدته وعبث بجثتها مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية يطلق “تحدي أبشر 2025” في نسخته الـ 5
تستضيف نيوم غدًا، لقاء هدد السنوي 2024، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والشركاء الإستراتيجيين.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز جهود نادي الصقور للحفاظ على سلالات الصقور المهددة بالانقراض، واستدامتها في بيئاتها الطبيعية، من خلال تعريف المشاركين ببرنامج “هدد”، الذي يمثل جزءًا من المبادرات الوطنية الطموحة لتحقيق التوازن البيئي وحماية الحياة الفطرية.
وسيتخلل اللقاء عرض البروتوكولات المعتمدة لعمليات الإطلاق المحلي للصقور، حيث من المتوقع أن يشهد اللقاء مشاركة واسعة من الصقّارين والمتعاونين، إضافة إلى الجهات الحكومية ذات العلاقة في منطقة تبوك.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود نادي الصقور السعودي لنقل المعرفة والتجارب الميدانية بشكل مباشر إلى الأطراف المعنية، ومنح الصقّارين فرصة التواصل والتفاعل مع الخبراء والشركاء الإستراتيجيين.
ويشتمل برنامج “هدد 24” على عدد من المراحل، أبرزها تهيئة الصقور وإطلاقها في بيئاتها الطبيعية، وتتبع مساراتها ومواكرها لضمان تكاثرها الطبيعي بشكل آمن ومستدام، إلى جانب توعية الحضور بأنظمة البلاغات والحماية البيئية، والتأكيد على أهمية الالتزام بأنظمة الجزاءات والمخالفات بهدف المحافظة على التوازن البيئي وحماية البيئة الطبيعية للصقور.
ويحظى برنامج “هدد” بدعم عدد من الشركاء الإستراتيجيين، من بينهم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والقوات الخاصة للأمن البيئي، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ومحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وهيئة التراث حيث تؤدي هذه الجهات دورًا رئيسيًّا في حماية الحياة الفطرية وتعزيز الاستدامة البيئية في المملكة. وذلك بالتعاون مع نادي الصقور السعودي لتعزيز نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه البيئية والثقافية.