منها رقصة السيف.. الفنون الشعبية تُزيّن احتفال جازان بعيد الفطر
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بالشرقية
شرط مهم لنقل الموظف من كفالة فردية إلى منشأة
ماسك سيترك العمل في الحكومة بعد انتهاء مهمته
التوقيت الزمني لليوم الدراسي بعد إجازة عيد الفطر في مدارس مكة المكرمة
رمزي الدهامي يمثل السعودية في كأس العالم لقفز الحواجز 2025
الجدعان: حلول فورية لتقليل فجوة العرض والطلب في العقارات
أكثر من مليون مستفيد من البرامج والمناشط الدعوية خلال رمضان في المدينة المنورة
خطر كبير للإنترنت يهدد عقلية الأطفال
أكثر من 30 فعالية تنثر الفرح بين سكان تبوك وزائريها بمناسبة عيد الفطر
تعد غابة السُّنط، المعروفة بـ رئة الخرطوم، رمزًا للتنوع البيئي وملاذًا فريدًا للكائنات البرية والطيور المهاجرة في السودان، حيث يتناغم فيها الغطاء النباتي الكثيف مع الحياة البرية في توازن طبيعي قلّ نظيره.
ومع تصاعد النزاع الدامي في البلاد، بات هذا الرمز البيئي يتعرض لتهديدات وجودية غير مسبوقة، ففي ظل الصراع الراهن، تعرضت غابة السُّنط لأضرار بالغة ألقت بظلالها على الغطاء النباتي، ما أثر سلباً على البيئة المحيطة وتسبب في تراجع الحياة البرية.
هذا الأمر ينذر بتدمير رئة الخرطوم وضياعها على غرار ما جرى للمتاحف الأثرية والطبيعية بالخرطوم. فطبقاً للمختصين، هذا التدهور والانهيار لا يهدد فقط حياة الطيور المهاجرة، بل ينذر بخطر اختلال التوازن الطبيعي، تاركاً هذا الإرث البيئي الثمين على حافة الهاوية.
مع احتدام الصراع، انحسر الاهتمام بغابة السُّنط، التي كانت تمثل سابقاً إحدى أهم المحميات البيئية في السودان. واستدامة هذا النظام البيئي أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى، إذ انزاحت الأولوية من حماية الغابة إلى تأمين ضروريات الحياة الأساسية، كالغذاء والدواء، لمواجهة تبعات النزاع المتفاقم.
في هذا السياق، يعاني موظفو الغابات في السودان من أوضاع قاسية، حيث أوقفتهم الحرب عن العمل ودفعتهم إلى “إجازة مفتوحة” بلا أمل قريب للعودة.
وتضاف إلى معاناتهم صعوبات في تلقي الرواتب نتيجة انقطاع الاتصالات وتوقف الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، ما يزيد حياتهم اليومية تعقيداً.